حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 143 ألف شهيد وجريح

منذ 2 ساعات
حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 143 ألف شهيد وجريح

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 383.

وقالت اليوم الأربعاء في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق تليجرام، إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ ستة مجازر بحق عائلات في قطاع غزة، وصل منها 74 شهيدًا و130 جريحًا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلن أنه منذ السابع من أكتوبر ارتفع عدد الاعتداءات الإسرائيلية إلى 42792 شهيداً و100412 جريحاً.

وأشرت مرة أخرى إلى أنه لا يزال هناك العديد من الضحايا ممددين تحت الأنقاض وفي الشوارع. ولا يستطيع عمال الإنقاذ وقوات الدفاع المدني الوصول إليهم.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب إبادة جماعية، حيث يقوم بتنفيذ غارات جوية ومدفعية، ويفجر المنازل، ويتسبب في التهجير والتجويع، ويهاجم المدارس والملاجئ والمستشفيات بوحشية في شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا ومدينة بيت. لاهيا التي كانت في القرن التاسع عشر يوما على التوالي تحت حصار مشدد منع استيراد الغذاء والماء والوقود والدواء وخلف مئات الشهداء والجرحى.

وأمام القصف المستمر والمكثف من قبل أطقم الطيران والمدفعية، يعاني المواطنون ظروفاً صعبة للغاية حيث تتعرض المستشفيات لحصار مشدد ويمنع الدخول إليها والخروج منها.

وتحدث شهود عيان عن تفاصيل مروعة عن جرائم ووحشية الاحتلال في الشمال، وفصل الرجال والنساء وحتى الأطفال الذين فقدوا عن أمهاتهم أثناء التهجير القسري، ناهيك عن مصير المئات منهم المجهول لعدم وجود أكفان لهم. تغطية جثث الشهداء.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أخلى جيش الاحتلال اليوم مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا للنازحين، ونزع بعض ملابسهم وأمروا بالتوجه إلى حاجز قرب المستشفى الإندونيسي.

وبينما اضطر النازحون إلى دفن جثامين شهدائهم في الشوارع العامة دون أكفان، لم تعد النعوش موجودة نتيجة حصار جيش الاحتلال للمنطقة وقصفه المكثف منذ 19 يوما.

كما تفاقمت أزمة المجاعة والعطش بشكل ملحوظ في شمال قطاع غزة، حيث رفض الاحتلال السماح للشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية بالتواجد هناك.

وأدى الاحتلال، الذي قطع الاتصالات والإنترنت عن المنطقة منذ أيام، إلى انعدام الفيديوهات والصور التي توثق ما يحدث للنازحين، فضلا عن صعوبة التواصل مع الأهالي.


شارك