ماذا قال الرئيس السيسي خلال الجلسة العامة الثانية الموسعة بقمة بريكس؟
• تؤمن مصر إيماناً راسخاً بأهمية تعزيز النظام الدولي المتعدد الأطراف • أثبتت الأزمات المتلاحقة التي ضربت العالم في السنوات الأخيرة عدم قدرة النظام الدولي على إدارة الصراعات في مختلف أنحاء العالم بشكل عادل. • أظهرت التطورات الدولية أن الدول النامية تعاني من مشكلة الديون والاقتراض • يعكس توسيع العضوية في مجموعة البريكس في وقت سابق من هذا العام عزم دول الكتلة على تعزيز التعاون المتعدد الأطراف
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التطورات الدولية أظهرت أن الدول النامية تعاني من مشكلة الديون والاقتراض، مؤكدا أن مصر تؤمن بأهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف.
وأضاف السيسي خلال الجلسة العامة الموسعة الثانية لقمة البريكس بعنوان “تعزيز النظام المتعدد الأطراف من أجل التنمية والأمن العالمي العادل” أنه يسعدني أن أتحدث في هذه الجلسة التي تمثل فرصة مواتية لتبادل وجهات النظر والتشاور في إطار وفي إطار الانفتاح، أود أيضًا أن أشيد بالتقارير الإعلامية التي قدمها رئيس بنك التنمية الجديد، وممثلو مجلس أعمال البريكس، وتحالف سيدات الأعمال وآلية التعاون المصرفي للمجموعة، وأكرر دعمنا الكامل لعملهم.
وأشار السيسي إلى أن مصر تؤمن إيمانا راسخا بأهمية تعزيز النظام الدولي المتعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة ومنظماتها، باعتباره الأساس الأساسي للحفاظ على مكتسبات السلام والاستقرار والتنمية، فضلا عن ويمثل ستاركين ضمانة لصون السلم والأمن الدوليين، لافتاً إلى أن الأزمات المتتالية التي عصفت بالعالم على مر السنين أبرزت بلا شك عدم قدرة النظام الدولي على حل النزاعات حول العالم بشكل عادل بالإضافة إلى حالة الصراعات التي تشهدها العالم. الاستقطاب والانتقائية التي يتميز بها النظام الدولي.
وأكد السيسي أن التطورات الدولية أظهرت أن أوجه القصور التي يعاني منها النظام الدولي الحالي لا تقتصر على القضايا السياسية والأمنية فحسب، بل تمتد إلى القضايا الاقتصادية والتنموية، حيث تعاني الدول النامية من تصاعد مشاكل الديون التي تعاني منها إن الافتقار إلى التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذلك ارتفاع تكلفة قروض التمويل يجعل من المهم أن تتخذ مصر، من هذا المنظور، خطوات ملموسة لضمان قيام المجتمع الدولي بدوره في توفير التمويل الميسر للتنمية في البلدان النامية من خلال تطوير آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية وآليات شاملة لضمان الإدارة المستدامة لديون البلدان النامية.
وأشار السيسي إلى أن مصر استضافت المنتدى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد في يونيو الماضي، والذي كان الهدف منه عرض عمليات البنك والدعم الذي يقدمه للقطاعين الحكومي والخاص وآفاق التعاون المستقبلي بين مصر ومصر. إن الدول الأعضاء في مجموعة البريكس، ونحن مقتنعون بأنه يلعب دورًا مهمًا، فإن بنك التنمية الجديد ملتزم بتوفير التمويل الميسر لدعم تنفيذ مشاريع التنمية في البلدان النامية، لا سيما في مجالات النقل والطاقة النظيفة والبنية التحتية الرقمية والحضرية. تطوير.
وقال السيسي إن توسيع عضوية مجموعة البريكس في وقت سابق من العام الجاري يعكس عزم دول الكتلة على تعزيز التعاون المتعدد الأطراف وتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، مؤكدا دعمه لتعزيز التشاور والتنسيق. التنسيق بين دول البريكس وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة، ولا سيما تغير المناخ، والحصول على التمويل الميسر، والأمن الغذائي، وارتفاع معدلات الفقر والجوع، واتساع الفجوة الرقمية والمعرفية.
وأوضح السيسي أن مصر تولي أهمية لمواصلة تطوير أطر التعاون في مجال التسوية المالية بالعملات المحلية والاستثمار في المزايا النسبية لدول المجموعة لإطلاق مشروعات اقتصادية واستثمارية وتنموية مشتركة خاصة في المجالات. في مجالات الزراعة والصناعة والتحول الرقمي والطاقات الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى دعمنا للدور الهام الذي تلعبه مجموعة البريكس وتحالف سيدات الأعمال التابع للكتلة، نسعى إلى زيادة التعاون بين القطاع الخاص ورواد الأعمال في الدول الأعضاء، باعتبارهم شركاء مهمين في الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد السيسي في ختام كلمته التزام مصر بمبادئ ومحاور عمل مجموعة البريكس ورغبتها في تعزيز التعاون بين دولها بما يساعد على تعظيم دورها في تحقيق الأمن والاستقرار والاقتصاد العالمي لتحفيز النمو وتعزيز الاقتصاد العالمي. تحقيق أهداف التنمية المستدامة.