البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدا من سفراء أمريكا اللاتينية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الأربعاء، بحضور نيافته، وفدًا من سفراء دول أمريكا اللاتينية يضم سفراء فنزويلا وتشيلي والبيرو وكوبا، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفارة جواتيمالا. نيافة الأنبا يوسف أسقف بوليفيا.
وخلال اللقاء، قدم البابا لمحة عامة عن تاريخ الكنيسة القبطية، وأوضح أن الكنيسة القبطية هي كنيسة تقليدية وأسرارية.
وأشار إلى أن الرهبنة تأسست في مصر، حيث كان القديس أنطونيوس الكبير أول راهب في العالم، ومن هناك انتشرت الرهبنة إلى جميع أنحاء العالم.
كما تحدث عن صلوات الأديرة القبطية من أجل حماية الوطن.
من جانبه، شكر السفير الفنزويلي البابا على ترحيبه بالوفد، وأشاد بتاريخ الكنيسة القبطية العريق ودورها في نشر قيم المحبة والسلام.
كما أبدى إعجابه بلقاء البابا تواضروس والبابا فرنسيس حيث اتفقا على نشر السلام.
وأشار إلى أن المطران يوسف يواصل هذا العمل في بوليفيا من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية المختلفة.
ووجه سفير بيرو الشكر لقداسة البابا، لافتا إلى أن هذا اللقاء تم يوم انتهاء خدمته في مصر، وأعرب عن أنه تمكن من توديع البابا قبل مغادرته البلاد.
وأكد السفير أنه عند عودته إلى وزارة الخارجية في البيرو سيعمل على دعم الكنيسة القبطية وتسهيل كافة الطلبات والمستندات اللازمة لإنشاء الكنيسة القبطية في البيرو.
وأضاف أن الرسول مرقس شخصية بارزة في البيرو، حيث أن أقدم جامعة في البلاد تحمل اسم القديس مرقس.
وفي نهاية اللقاء، شكر البابا الوفد، وقال: “إننا نسعى دائمًا من أجل السلام، وبلادنا تعمل وفق هذا المبدأ. وعلى الرغم من الصراعات الكثيرة المحيطة بنا، إلا أن مصر تحاول إحلال السلام وإنهاء الصراعات من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية.
وأكد البابا أنه منذ دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر أصبحت بلادنا أرض سلام وأمان ونحافظ على هذا السلام من خلال المحبة المتبادلة بين شرائح الشعب المصري.
