أونروا تعلن تأجيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال شمال قطاع غزة

منذ 1 شهر
أونروا تعلن تأجيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال شمال قطاع غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تأجيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال قطاع غزة. بسبب تصاعد القصف الإسرائيلي المكثف وأوامر التهجير وغياب الهدوء الإنساني.

وكتبت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على منصة “إكس” اليوم الأربعاء: “بسبب تصاعد أعمال العنف والقصف المكثف وأوامر التهجير الجماعي وعدم وجود فترات هدوء إنسانية مضمونة، ظلت الأونروا وشركاؤها اضطرت لتعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال للتحرك شمال قطاع غزة.

وأضافت: “من الضروري تسهيل الحملة بشكل عاجل في الشمال من خلال إدخال فترات هدوء إنسانية وضمان الوصول إلى كل مكان يوجد فيه أطفال مؤهلون للحصول على اللقاح”.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب إبادة جماعية، حيث يقوم بتنفيذ غارات جوية ومدفعية، ويفجر المنازل، ويتسبب في التهجير والتجويع، ويهاجم المدارس والملاجئ والمستشفيات بوحشية في شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا ومدينة بيت. لاهيا التي كانت في القرن التاسع عشر يوما على التوالي تحت حصار مشدد منع استيراد الغذاء والماء والوقود والدواء وخلف مئات الشهداء والجرحى.

وأمام القصف المستمر والمكثف من قبل أطقم الطيران والمدفعية، يعاني المواطنون ظروفاً صعبة للغاية حيث تتعرض المستشفيات لحصار مشدد ويمنع الدخول إليها والخروج منها.

وتحدث شهود عيان عن تفاصيل مروعة عن جرائم ووحشية الاحتلال في الشمال، وفصل الرجال والنساء وحتى الأطفال الذين فقدوا عن أمهاتهم أثناء التهجير القسري، ناهيك عن مصير المئات منهم المجهول لعدم وجود أكفان لهم. تغطية جثث الشهداء.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أخلى جيش الاحتلال اليوم مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا للنازحين، ونزع بعض ملابسهم وأمروا بالتوجه إلى حاجز قرب المستشفى الإندونيسي.

وبينما اضطر النازحون إلى دفن جثامين شهدائهم في الشوارع العامة دون أكفان، كانت النعوش قد نفدت نتيجة حصار جيش الاحتلال للمنطقة منذ 19 يوما وقصفه المكثف.

كما تفاقمت أزمة المجاعة والعطش بشكل ملحوظ في شمال قطاع غزة، حيث رفض الاحتلال السماح للشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية بالتواجد هناك.

وأدى الاحتلال، الذي قطع الاتصالات والإنترنت عن المنطقة منذ أيام، إلى انعدام الفيديوهات والصور التي توثق ما يحدث للنازحين، فضلا عن صعوبة التواصل مع الأهالي.

 


شارك