تفاصيل الجلسة المغلقة لقمة بريكس.. السيسي يسلط الضوء على الأزمات والصراعات المتصاعدة

منذ 3 ساعات
تفاصيل الجلسة المغلقة لقمة بريكس.. السيسي يسلط الضوء على الأزمات والصراعات المتصاعدة

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة العامة الأولى لقمة البريكس بعنوان “تعزيز الأنظمة المتعددة من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”، حيث ألقى كلمة مصر، والتي أكد فيها أيضًا اعتزاز مصر بمشاركتها الأولى كعضو في مجموعة البريكس. البريكس منذ انضمامها في بداية العام. الوضع الحالي والعزم على تعزيز مشاركتها الفعالة في كافة آليات عمل المجموعة في إطار تنمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر ودول البريكس الأعضاء في البريكس.

كما أعرب الرئيس عن تقديره لجهود الرئاسة الروسية في جمع دول البريكس في مختلف المجالات والقضايا خلال العام الحالي، فضلا عن جهود روسيا لإجراء محادثات حول توسيع الشراكة مع الدول الصديقة والمؤثرة بما يعكس انعكاسا لجهود روسيا في مجال الشراكة. الرغبة المشتركة في تطوير منظومة العمل الجماعي وإسماع صوت الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.

صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير أحمد فهمي، أن الرئيس سلط الضوء في كلمته على الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية المتصاعدة التي تضطرنا إلى العمل الحثيث لضمان فعالية النظام الدولي الذي أظهر بوضوح فاعليته. عدم القدرة على التعامل مع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على لبنان، رغم التحذيرات المستمرة من عواقب وخيمة لهذا الصراع وتوسعه، مع التأكيد على الأهمية الكبيرة لدور مجموعة البريكس في تطوير النظام الدولي، ومراجعة وتتمثل أولويات مصر في هذا السياق في تعزيز التعاون المشترك، وتطوير آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، مثل مبادلة الديون المناخية، مع تعظيم فوائد الآليات القائمة. آليات التمويل مع تزايد فجوة تمويل التنمية إلى نحو 4 تريليون دولار في البلدان النامية بلدان.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد أيضا على ضرورة اتخاذ خطوات حقيقية وفعالة لإصلاح الهيكل المالي العالمي، بما في ذلك المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف، لتحسين استجابتها للاحتياجات الحقيقية للدول النامية، وأهمية تعزيزها. منها التعاون بين دول البريكس في مواجهة الآثار السلبية للتغير المناخي، بالإضافة إلى ضرورة الاستثمار في المزايا النسبية لدول المجموعة من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، خاصة في مجال الطاقة. قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة التحويلية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتعزيز أطر التعاون المشترك بهدف التسوية المالية بالعملات المحلية، بالإضافة إلى دعوته إلى تكثيف وتعميق التواصل والتعاون الثقافي بين شعوب الجمعية. بلدان.


شارك