مدير مستشفى كمال عدوان: لم نعد قادرين على تقديم الخدمة الصحية

منذ 1 شهر
مدير مستشفى كمال عدوان: لم نعد قادرين على تقديم الخدمة الصحية

مدير مستشفى كمال عدوان د. وقال حسام أبو صفية، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، مشيراً إلى أن المستشفى يعاني من نقص الوقود والمستلزمات الطبية.

وأضاف خلال مداخلة على شاشة القاهرة نيوز اليوم الأربعاء، أن “أعداد المصابين تفوق عدد الأطقم الطبية في المستشفى، ما يعيق تقديم الخدمات الصحية”.

وأشار إلى أن “المستشفى يضم أكثر من 150 جريحاً”، مشيراً إلى أن “وحدات العناية المركزة تمتلئ بعدد كبير من المصابين وأغلب الإصابات ناجمة عن الشظايا المنتشرة في الجزء العلوي من الجسم”.

وأشار إلى أن “الاحتلال استهدف الطبيب محمد غانم أحد طواقم المستشفى أثناء قيامه بعمله في مشروع بيت لاهيا”، مضيفا: “لم نعد قادرين على تقديم الخدمات الصحية و”نطالب بفتح ممر أمامنا”. جلب الوقود والإمدادات الطبية”.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب إبادة جماعية، حيث يقوم بتنفيذ غارات جوية ومدفعية، ويفجر المنازل، ويتسبب في التهجير والتجويع، ويهاجم المدارس والملاجئ والمستشفيات بوحشية في شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا ومدينة بيت. لاهيا التي كانت في القرن التاسع عشر يوما على التوالي تحت حصار مشدد منع فيه استيراد الغذاء والماء والوقود والدواء، وخلف مئات الشهداء والجرحى.

وأمام القصف المستمر والمكثف من قبل أطقم الطيران والمدفعية، يعاني المواطنون ظروفاً صعبة للغاية حيث تتعرض المستشفيات لحصار مشدد ويمنع الدخول إليها والخروج منها.

وتحدث شهود عيان عن تفاصيل مروعة عن جرائم ووحشية الاحتلال في الشمال، وفصل الرجال والنساء وحتى الأطفال الذين فقدوا عن أمهاتهم في التهجير القسري، ناهيك عن مصير المئات منهم المجهول لعدم وجود أكفان لهم. تغطية جثث الشهداء.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أخلى جيش الاحتلال اليوم مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا للنازحين، ونزع بعض ملابسهم وأمرهم بالتوجه إلى حاجز قرب المستشفى الإندونيسي.

وبينما اضطر النازحون إلى دفن جثامين شهدائهم في الشوارع العامة دون أكفان، لم تعد النعوش موجودة نتيجة حصار جيش الاحتلال للمنطقة وقصفه المكثف منذ 19 يوما.

كما تفاقمت أزمة المجاعة والعطش بشكل ملحوظ في شمال قطاع غزة، حيث رفض الاحتلال السماح للشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية بالتواجد هناك.

وأدى الاحتلال، الذي قطع الاتصالات والإنترنت عن المنطقة منذ أيام، إلى انعدام الفيديوهات والصور التي توثق ما يحدث للنازحين، فضلا عن صعوبة التواصل مع الأهالي.


شارك