التضامن تبحث تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمعات الريفية في المنيا.. بحضور ممثل منظمة الأغذية بالأمم المتحدة

منذ 3 ساعات
التضامن تبحث تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمعات الريفية في المنيا.. بحضور ممثل منظمة الأغذية بالأمم المتحدة

أعلنت مارجريت ساروفيم نائب وزير التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تدرس تحسين الوضع الاقتصادي والأمن الغذائي للمجتمعات الريفية بمحافظة المنيا. ولوحظ أن محافظة المنيا من أكبر محافظات مصر حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 6.5 مليون نسمة، وقد وصلت نسبة الفقر هناك إلى 60% من السكان؛ مما يجعلها واحدة من المحافظات الأربع في مصر التي لديها أعلى معدلات الفقر من حيث معدل الفقر.وأضاف نائب وزير التضامن الاجتماعي، في تصريحاته خلال افتتاح ورشة العمل لبحث تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمعات الريفية بالمنيا، أن مبادرة العيش الكريم أحصت ما يقرب من نصف قرى المنيا، أي 163 قرية، ضمن أفقر 1400 قرية هناك. وقد حدث انخفاض كبير في دخل الأسرة لسكان الريف في البلاد على مدى السنوات الخمس الماضية.حضر ورشة العمل الافتتاحية لمشروع تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة بمحافظة المنيا، منظمة الأغذية والزراعة ووزارة الزراعة التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة التضامن المصرية وبدعم مالي من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. سفارة النرويج بالقاهرة.حضر الورشة هيلدا كليمستيدال سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، ود. عبد الحكيم الواعر نائب المدير العام والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجزء من القائم بأعمال ممثل المنظمة في مصر، إلى جانب عدد من الخبراء والمتخصصين في ريادة الأعمال وتخطيط الأعمال والزراعة، وياسر بخيت مدير مديرية التضامن بمحافظة المنيا.وعرّف الجمهور بهدف المشروع، وهو المساعدة في الحد من الفقر وتحسين الأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش المرنة للمجتمعات الريفية الضعيفة، وبناء نظام غذائي أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع المناخ لضمان عدم ترك أي شخص عرضة للخطر. لقد تخلف عن الركب أولئك الذين يعتمدون على الإنتاج الزراعي، خاصة أولئك الأكثر تضرراً من جائحة كورونا والصراع بين روسيا وأوكرانيا.والمنظمات الشريكة للمشروع هي وزارة التضامن الاجتماعي “الجهة الحكومية الرئيسية”، بدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمجلس القومي للمرأة، حيث من المتوقع أن يستمر المشروع حتى نوفمبر 2026.


شارك