الائتلاف الحاكم في هولندا يوافق على حزمة أكثر صرامة بشأن اللجوء وضوابط الحدود
وتهدف هولندا إلى تشديد قوانين اللجوء وتريد فرض ضوابط على الحدود في نوفمبر المقبل.
لكن لن يتم إعلان حالة الطوارئ بسبب أزمة اللاجئين، وهي الخطوة التي دعا إليها الزعيم اليميني المتطرف خيرت فيلدرز.
وأعلن فيلدرز، الذي تصدر حزبه انتخابات نوفمبر 2023، ذلك في منشور على الموقع الإلكتروني
وسبق أن أعرب رؤساء الأحزاب الشريكة في الائتلاف الأربعة عن موافقتهم على الحزمة التي تم التوصل إليها في لاهاي، والتي حالت دون حدوث أزمة حكومية محتملة.
ويناقش شركاء التحالف منذ أشهر تطبيق قوانين لجوء أكثر صرامة. أراد فيلدرز إعلان حالة الطوارئ من أجل اتخاذ إجراءات صارمة دون موافقة البرلمان.
وعارضت الأحزاب الأخرى في الائتلاف ذلك، وأكدت أنه لا يوجد أساس قانوني لإعلان حالة الطوارئ.
ووفقا للتدابير المقترحة، يجب أن يكون اللجوء في المستقبل صالحا لمدة أقصاها ثلاث سنوات.
هدف التحالف هو إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم وإعلان أجزاء من سوريا آمنة على الأقل.
يتمتع الأشخاص المعترف بهم كلاجئين في هولندا بحقوق أقل فيما يتعلق بإقامتهم.
