استطلاع يرصد تزايد الهجمات الإلكترونية على الشركات في العالم

منذ 2 ساعات
استطلاع يرصد تزايد الهجمات الإلكترونية على الشركات في العالم

تزايدت الهجمات السيبرانية على الشركات في جميع أنحاء العالم، حيث توصل استطلاع دولي إلى أن 67% من مديري الأعمال الذين شملهم الاستطلاع أبلغوا عن زيادة في هذه الحوادث خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

وشمل الاستطلاع، الذي أجرته شركة الاستشارات البريطانية مان بايتس دوج في سبتمبر الماضي نيابة عن شركة التأمين البريطانية هيسكوكس ونُشر اليوم الخميس، 2150 مدير أعمال من الولايات المتحدة وألمانيا وست دول أوروبية أخرى، مما يسلط الضوء على التهديد المتزايد للجرائم الإلكترونية.

يغطي الاستطلاع مفهومًا واسعًا للهجمات الإلكترونية ويغطي العديد من الأنشطة الضارة مثل رسائل البريد الإلكتروني التصيدية وبرامج الفدية التي تؤدي إلى تعطيل شبكات الشركات والمخططات التي تحول الأموال إلى حسابات المتسللين.

ووجد الاستطلاع أن المتسللين يدخلون في المقام الأول من خلال نقاط الضعف في الخوادم السحابية، في حين يشكل موظفو الشركات خطرًا كبيرًا آخر، لا سيما أولئك الذين يمكن أن يقعوا ضحية لعمليات التصيد الاحتيالي.

وأظهر الاستطلاع أن التهديد لا يقتصر فقط على المتسللين الخارجيين، حيث قال 42% من المشاركين في الاستطلاع أن الموظفين أو المقاولين من الباطن أو شركاء الأعمال يشكلون أيضًا مخاطر محتملة.

وأشارت جيزا كيميرل، رئيسة التأمين السيبراني في هيسكوكس ألمانيا، إلى أن تقنيات “الهندسة الاجتماعية” غالبا ما تستخدم للتلاعب بالموظفين للكشف عن معلومات سرية، موضحة أن أحد الأساليب السائدة هو احتيال الرئيس “المزيف”، الذي يتظاهر فيه المتسللون بأنهم المديرين التنفيذيين وخداعهم لتحويل المدفوعات المالية إلى حساباتهم الخاصة.

وشمل الاستطلاع بيانات من المديرين التنفيذيين ورؤساء أقسام تكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة.

أصبح الاحتيال في الدفع مشكلة كبيرة حيث أبلغت 58٪ من الشركات عن خسائر مالية بسبب مثل هذه المخططات.

بالإضافة إلى ذلك، أبلغت 43% من الشركات التي كانت ضحية للهجمات الإلكترونية العامة عن فقدان عملاء نتيجة لهذه الحوادث.

في حين أن الابتزاز السيبراني لا يزال يشكل تهديدا شائعا، أكد كيميرل أن دفع الفدية لا يضمن في كثير من الأحيان استعادة الوصول الكامل إلى النظام وقد يتعين على الشركات إعادة تثبيت أنظمتها بعد الهجوم.


شارك