رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمنظومة حوكمة تداول الأسمدة الزراعية

منذ 2 ساعات
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمنظومة حوكمة تداول الأسمدة الزراعية

دكتور. التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مع علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد الشيمي وزير الاقتصاد العام، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس إبراهيم مكي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية. القابضة للبتروكيماويات، عماد مصطفى العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ود. أحمد عصام، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية؛ ويهدف ذلك إلى مواصلة قيادة نظام حوكمة تجارة وإنتاج وتوزيع الأسمدة الزراعية.

واستعرض علاء الدين فاروق خلال اللقاء الإجراءات التي اتخذتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بهدف دعم نظام حوكمة تداول وصرف الأسمدة بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه.

ونوه الوزير إلى أن طرح هذا النظام يهدف بالدرجة الأولى إلى التكامل مع نظام “بطاقة المزارع” الذي يساعد في صرف الدعم للمزارعين المستحقين، وبالتالي فإن نظام حوكمة “تجارة الأسمدة المدعومة” يهدف إلى تجارة الأسمدة من إنتاجها حتى وصولها إلى المزارع.

وأضاف: وفي هذا السياق يتم تنظيم نظام الإنتاج وبيانات الشحن بما يضمن وصول الكميات المحددة إلى التعاونيات الزراعية وفق خطة التسميد الموضوعة. وأوضح فاروق أنه في ظل هذه الإجراءات تم صرف نحو 20 مليون شيك أسمدة عبر النظام في موسم الصيف الماضي الذي انتهى في 30 سبتمبر 2024، ونحو 19 مليون شيك في موسم الشتاء الذي انتهى في 30 مارس 2024 هذا العام. سنة.

وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن هناك تنسيق مستمر بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والبترول والثروة المعدنية وقطاع الأعمال العام لتحسين التعاون وتحقيق تكامل الجهود لدعم صناعة الأسمدة وإتاحتها في الأسواق. وحوكمة نظامها.

وأكد وزير البترول والثروة المعدنية في الوقت نفسه، عزم مصر على تعزيز وتوسيع صناعة الأسمدة، نظرا لعوامل النجاح التي تمتلكها مصر في هذا الصدد وبهدف تلبية احتياجات السوق المحلية وبالتالي زيادة الصادرات، مشيرا إلى أن بهدف الحفاظ على إمدادات الوقود لهذه المصانع.

ونوه وزير الاقتصاد العام بجهود الوزارة في دعم مصانع الأسمدة، وأكد أنه سيتم تقديم الدعم اللازم لهذه المصانع لتكامل الجهود مع الوزارات الأخرى ذات الصلة وتلبية احتياجات السوق وتوفير الأسمدة.


شارك