كريستالينا جورجييفا: صندوق النقد الدولي منفتح بشكل كبير على تعديل برنامج مصر
وقالت كريستالينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، إن الصندوق منفتح للغاية على تغيير برنامج مصر.
وأضافت في تصريحات لموقع “اقتصاد الشرق مع بلومبرج”، أن مصر تتحمل تكاليف باهظة بسبب التوترات في المنطقة.
ويعتقد المدير العام للصندوق أن “مصر ستكون في وضع أفضل إذا تم تنفيذ الإصلاحات عاجلا وليس آجلا”.
وأعلنت مديرة الصندوق، على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، أنها ستزور مصر خلال 10 أيام لاستعراض الوضع الاقتصادي.
وتأتي تصريحات جورجيفا لـ«الشرق»، بعد أن أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، أن «الاتفاق مع صندوق النقد الدولي يجب إعادة النظر فيه إذا كان سيضع الناس في وضع لا يطاق»، على حد تعبير المؤتمر العالمي للسكان حول الصحة والإنسان. التنمية: «إذا لم تؤخذ التحديات التي نواجهها في الاعتبار، بما في ذلك حقيقة أننا خسرنا إيرادات بقيمة 6 إلى 7 مليارات دولار عبر قناة السويس – ومن المرجح أن يستمر هذا الوضع» سنويا – وإذا اتفق البرنامج مع يؤدي الصندوق إلى الضغط على الناس، ويجب على الحكومة مراجعة هذا الاتفاق”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أمس، إن الحكومة ستدرس مراجعة جدول البرنامج وأهدافه مع الصندوق، بما يتوافق مع المصالح المصرية، ويتوافق مع النمو الاقتصادي وتقليل التأثير الاجتماعي على المواطنين.
وفي مايو الماضي، وافق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على صرف الشريحة الثالثة من برنامج دعم مصر بقيمة 820 مليون دولار. وفي نهاية شهر مارس/آذار من العام الماضي، وافق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على المراجعة الأولى والثانية في إطار “تسهيل الصندوق الممدد” لمصر، ووافق على زيادة قيمة البرنامج الأصلي بنحو 5 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار.
من المتوقع أن يبدأ صندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في نوفمبر المقبل، بحسب تصريحات مسؤول حكومي لـ«الشرق» في وقت سابق من الشهر الجاري.
وسيسمح استكمال هذه المراجعة بصرف شريحة من قرض الصندوق بقيمة 1.3 مليار دولار، والتي تمثل، بحسب تصريحات سابقة لمسؤول في المؤسسة الدولية، الأكبر بين مختلف الشرائح.