البرازيل: الأمم المتحدة التي أقامت دولة إسرائيل تقف الآن مكتوفة الأيدي

منذ 2 ساعات
البرازيل: الأمم المتحدة التي أقامت دولة إسرائيل تقف الآن مكتوفة الأيدي

أكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا أنه لن يكون هناك سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، موضحا أن مصر تلعب دورا هاما في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة كما تبذل دولة قطر جهودا في المفاوضات. بين إسرائيل وفلسطين، وبينما كانت البرازيل تعمل بشكل مكثف في مجلس الأمن، قدمت مشروع قرار لحل الوضع في غزة.

وقال فييرا – في كلمته خلال جلسة موسعة اليوم الخميس، في إطار قمة “بريكس بلس” في كازان بروسيا بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “دولة جنوب أفريقيا رفعت دعوى قضائية وطالبت محكمة العدل الدولية، بوقف الإبادة الجماعية في غزة، وكذلك صوتت دول الجنوب العالمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار لإنهاء القتال، في حين لعبت عدة دول أخرى دوراً مخيباً للآمال وزعمت أيضاً أن لقد دافعوا عن حقوق الإنسان، لكنهم في الوقت نفسه غضوا الطرف عن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل وقللوا من أهمية الأمم المتحدة والقانون الدولي”.

وأضاف: “الأمم المتحدة التي أسست دولة إسرائيل تقف الآن مكتوفة الأيدي”، مؤكدا أنه لا يوجد أي مبرر لهجمات إرهابية إسرائيلية غير محسوبة ضد المدنيين. وأشار إلى أن إسرائيل قصفت غزة بقنابل أكثر من القنابل التي ضربت مدينتي دريسدن وهامبورغ في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وقد تفاقم الوضع وامتد القتال إلى لبنان، ويجب تجنب اندلاع حرب واسعة النطاق.

وأشار إلى أن مجموعة البريكس هي القوة الدافعة وراء النمو الاقتصادي في هذا القرن وأن الجنوب العالمي قوة إيجابية، لافتا إلى أن جامعة الدول العربية سبق أن طرحت مبادرة السلام العربية وهي حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يتطلب حلا متوازنا.

وتابع وزير الخارجية البرازيلي: “لقد أنشأنا مجموعة الأصدقاء للسعي إلى الحوار وإيجاد حل مستدام طويل الأمد، مع احترام وحدة الجميع وسلامتهم الإقليمية والنظر بعناية في المصالح المشروعة لجميع الأطراف المعنية والتركيز عليها”. حل مشاكل العالم الكبرى.”

وأوضح أن البرازيل اختارت التكامل الاشتراكي وتغيير الحوكمة العالمية كأولوية لرئاستها المقبلة لمجموعة البريكس، لافتا إلى أن أولوية البرازيل في مجموعة العشرين هي التكامل الاجتماعي ومكافحة تغير المناخ والعمل على التغيير في المؤسسات العالمية والعالمية. الحوكمة المالية.


شارك