مباحثات بين مصر وبرنامج الأغذية العالمي حول الأمن الغذائي ومواجهة تغير المناخ

منذ 2 ساعات
مباحثات بين مصر وبرنامج الأغذية العالمي حول الأمن الغذائي ومواجهة تغير المناخ

التقى جان بيير ديمارجيري، ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر، مع علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث أكد مجددا تصميم برنامج الأغذية العالمي على مواصلة جهوده لتحسين الأمن الغذائي ودعم القدرة على الصمود التصدي لتغير المناخ وتحقيق التنمية الريفية المستدامة من خلال شراكة طويلة الأمد بين البرنامج والوزارة.

وخلال الاجتماع، أعرب دومارجوري عن امتنانه لقيادة الوزارة في تعزيز الجهود التعاونية التي كان لها تأثير إيجابي مباشر على المجتمعات الريفية، لا سيما من خلال المبادرات التي تعزز قدرة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.

وأوضح أن هذه الجهود تتماشى مع أولويات الحكومة الوطنية وتسهم في التنمية البشرية من خلال نهج مستدام طويل الأجل يعزز صمود المجتمعات الأكثر تضررا.

وقال دومارجيري: “نحن فخورون بشراكتنا طويلة الأمد مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والحكومة المصرية”. “على مدى عقود، عملنا على بناء أنظمة غذائية أكثر استدامة وتحسين سبل عيش المجتمعات الريفية في جميع أنحاء مصر.” وبالنظر إلى المستقبل، نريد توسيع نطاق هذه الشراكة، بما في ذلك: “إنها تسمح لنا بتقديم حلول مبتكرة التي تساعد على المساهمة في تعزيز التنمية الريفية.

كما تطرق الاجتماع إلى أهمية التعاون بين بلدان الجنوب، حيث تلعب مصر دورًا رائدًا في تبادل الابتكارات والخبرات الزراعية مع الدول الأخرى، وفقًا لبيان صادر عن برنامج الأغذية العالمي.

منذ عام 2013، يعمل برنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على تنفيذ برنامج تنمية ريفية متكامل يركز على تحسين قدرة المجتمعات الريفية في صعيد مصر على التصدي لتغير المناخ.

وقد ساعد هذا البرنامج أكثر من 600 ألف مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة في 205 قرى في ست محافظات من خلال مبادرات مثل توحيد الأراضي، وتطوير قنوات الري، واستخدام الطاقة الشمسية للري وإدخال محاصيل تتحمل الحرارة. وأسفرت هذه المبادرات عن زيادة الإنتاجية الزراعية بنسبة تصل إلى 40%، وتحسين إدارة موارد المياه والأراضي، وتحسين سبل عيش المزارعين.

وأبدى الطرفان رغبتهما في توسيع نطاق التعاون في مشروعات جديدة تهدف إلى تعزيز التنمية الريفية، وتحقيق الأمن الغذائي، وزيادة قدرة القطاع الزراعي على مواجهة تحديات تغير المناخ، وما إلى ذلك لضمان تنمية القطاع الزراعي في مصر. في ظل التغيرات المناخية والاقتصادية.


شارك