وزيرا السياحة المصري والإيطالي يفتتحان المدرسة الإيطالية للضيافة في الغردقة

منذ 30 أيام
وزيرا السياحة المصري والإيطالي يفتتحان المدرسة الإيطالية للضيافة في الغردقة

شريف فتحي: هذا المشروع نموذج للتعاون بين القطاعين العام والخاص

وثمن الوزير الفرص التي يوفرها المشروع لتبادل الخبرات والثقافة بين مصر وإيطاليا

افتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ودانييلا جارنييرو سانتانشي وزيرة السياحة الإيطالية، خلال زيارته لمدينة الغردقة اليوم، المدرسة الإيطالية للضيافة بالغردقة بمحافظة البحر الأحمر.

حضر الافتتاح اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، والسفير ميشيل قروني سفير إيطاليا بالقاهرة، وكامل أبو علي رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر ورئيس مجموعة بيك الباتروس.

كما حضر الافتتاح عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنشيط السياحة، ود. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومحمد فهمي نائب وزير السياحة والآثار للشئون الاقتصادية والمشرف على صندوق دعم السياحة والآثار، ومحمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمرافق، الأنشطة التجارية والسياحية بوزارة السياحة والآثار، وطارق الجندي نائب رئيس مجموعة بيك الباتروس، والوفد المرافق لوزير السياحة الإيطالي.

وألقى شريف فتحي كلمة خلال الافتتاح قدم فيها التهنئة في البداية للقائمين على هذا المشروع من الجانبين المصري والإيطالي، وأشاد بجهودهم في إنجاز هذا المشروع خلال سبعة أشهر.

وأشار إلى أن هذا المشروع يعد نموذجا للتعاون بين القطاعين العام والخاص ومثالا هاما للمستثمر السياحي المتجه نحو الاستثمار والمهتم بتطوير وزيادة كفاءة العامل البشري في صناعة السياحة. ويؤكد استعداد الدولة المصرية لدعم وترويج مثل هذه النماذج الاستثمارية في قطاع السياحة.

كما تحدث وزير السياحة والآثار عن حرصه واهتمامه بأهمية تدريب وصقل مهارات القوى العاملة في صناعة السياحة في مصر من أجل تحسينها ومواصلة تطوير الخدمات للسياح والزوار، وهو حجر الزاوية في استراتيجية الوزارة في المرحلة الحالية. فترة .

ونوه بأهمية الفرص التي يوفرها هذا المشروع للعاملين في قطاع السياحة لتبادل الخبرات والثقافات بين مصر وإيطاليا وتأهيل العمالة المدربة والمؤهلة للعمل في قطاع السياحة.

كما تحدث شريف فتحي عن العلاقات المتميزة وتقارب الثقافات بين مصر وإيطاليا على المستويين الشعبي والحكومي، خاصة في ظل التقدم والتطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات المصرية الإيطالية على مستوى القيادتين السياسيتين في البلدين، في مختلف جوانبها. التعاون الذي يربط بين البلدين.

وشدد في كلمته على أهمية صناعة السياحة خاصة من حيث فرص العمل التي توفرها ومساهمتها في تعزيز السلام والتفاهم والتقارب بين الشعوب. إبراز أهمية السياحة التي تقوم في المقام الأول على ضمان الأمن والحرية للسائح، فضلا عن توفير سهولة التنقل والتنقل في المناطق السياحية المختلفة.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية الاستثمار في تنمية العنصر البشري وما يترتب على ذلك من عوائد للحاضر والمستقبل. وأشاد بدور العنصر البشري باعتباره محورا هاما في مختلف الصناعات وخاصة صناعة السياحة. وهذا يعتمد بشكل أساسي ويعبر عن الأمل في أن يكون هناك المزيد من النماذج لهذه المدارس. تعمل هذه المدارس مع مستثمرين سياحيين آخرين.

كما ألقت وزيرة السياحة الإيطالية كلمة شكرت فيها جميع الحضور وأعربت عن سعادتها بهذا التعاون المصري الإيطالي. وأشارت إلى أن هذه المدرسة لا تعبر عن العلاقات المصرية الإيطالية فحسب، بل تعبر أيضًا عن تعزيز السلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت إلى أن السياحة أداة فريدة تتيح لنا السفر والتعرف على ثقافات الآخرين، وأن مثل هذه المبادرات يمكن أن تجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط أقوى وأكثر ترابطا.

تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يبدأ العمل في هذه المدرسة في شهر يناير المقبل. ينظم المعلمون الإيطاليون برامج تدريبية مدتها ستة أشهر للمدرسين المصريين الذين سيعملون في المدرسة. ستبدأ المدرسة في قبول الطلبات المقدمة من الطلاب في يونيو من العام المقبل.

تأسست المدرسة الإيطالية للضيافة في الغردقة بالتعاون بين Federatorismo Confindustria والمدرسة الإيطالية للضيافة ومجموعة Beck Albatros وبدعم من وزارة السياحة والآثار المصرية ووزارة السياحة الإيطالية وسفارة الدولة الإيطالية في مصر. مصر. الهدف من هذا المشروع هو تقديم التدريب المهني للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة وفقًا لأعلى المعايير الدولية.


شارك