الكويت ولبنان تستنكران الهجوم الإرهابي في سلطنة عمان
أدانت الكويت ولبنان، اليوم الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء الاثنين على مسجد في منطقة الوادي الكبير بسلطنة عمان.
من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد اليوسف، اليوم الأربعاء، دعم دولة الكويت الكامل لسلطنة عمان في كل ما يتعلق بأمنها واستقرارها، لافتاً إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية. العمل والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
وأضافت وزارة الداخلية في بيان صحفي أن اليوسف أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الداخلية العماني حمود فيصل البوسعيدي أدان فيه الهجوم الإرهابي على مسجد في منطقة الوادي الكبير.
وأضافت: “أدان اليوسف هذا العمل الإرهابي الجبان الذي لا علاقة له بالدين والذي ترفضه مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية والأعراف الدولية”.
من جهته، بعث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، برقيتين إلى سلطان عمان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، ورئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال المعولي، أدان الهجوم الإرهابي الذي استهدف المؤمنين والمدنيين وأفراد الأمن وأفراد الأمن في منطقة الوادي الكبير بمحافظة مسقط، وأعرب عن تعازيه للضحايا.
وقال بري في برقية إلى سلطان عمان، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي لبري: “ببالغ الحزن ومشاعر التضامن والتعاطف تلقينا نبأ الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف المؤمنين الآمنين في وادي العل”. “منطقة الكبير بمحافظة مسقط والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين وأفراد الأمن.”
وأضاف: “باسم الشعب اللبناني وبرلمانه وباسمي الشخصي، ندين وندين هذا العمل الجبان، الذي لا يقل يأسا عن محاولة النيل من سلطنة عمان باعتبارها واحة أمن واستقرار وبلدة جميلة”. نموذج التعايش، هو أيضاً محاولة مكشوفة للاعتداء على القيم والرسائل السماوية السمحة، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن “الإرهاب لا دين له ولا طائفة”.
كما بعث المتحدث الرسمي باسم المجلس برقية مماثلة لرئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال المعولي.
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، أمس الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مسجدا في سلطنة عمان ليل الاثنين في الوادي الكبير بمحافظة مسقط، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.