بعد ساعات من اعتقاله.. الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الناشط عبود بطاح
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخراً، سراح الناشط الفلسطيني عبود بطاح، بعد ساعات من اعتقاله صباح اليوم في مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة. وأعلن عبود خبر إطلاق سراحه عبر حسابه على إنستغرام قائلا: “الحمد لله الذي عافانا”.
تفاصيل الاعتقال
واعتقل عبود بطاح، المعروف بتغطيته الإعلامية المتميزة لأحداث شمال غزة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء اقتحام قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان، حيث واصل بث رسائل مصورة من المستشفى، ما أدى إلى اعتقاله بشكل مفاجئ.
ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي
وبعد انتشار أخبار اعتقاله، تفاعل المئات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بقوة، وأعربوا عن قلقهم بشأن مصير عبود بطاح. وكتب أحد المتابعين: “جيش الاحتلال اختطف عبود بطاح من مستشفى كمال عدوان وأساء معاملته واقتاده إلى جهة مجهولة”.
وعبر مؤيد آخر عن رأيه وقال: “الاحتلال يحاول قمع الصوت الشجاع لعبود بطاح. فهو ليس مجرد ناشط، بل هو رمز للمقاومة. ونطالب بعودته سالما”.
دور عبود بطاح في نقل الأحداث
وساعد عبود، المعروف بتقديم صورة عن الواقع على الأرض في غزة، في تسليط الضوء على الوضع الصحي والإنساني في مستشفى كمال عدوان، حيث أرسل نداءات طوارئ للطواقم الطبية بسبب القصف المتكرر.
وأجبرت العمليات العسكرية الإسرائيلية العديد من الصحفيين على مغادرة شمال قطاع غزة، مما زاد من أهمية وجود بطاح كناشط إعلامي في المنطقة.
أطلق سراحه
وبعد عدة ساعات من الاعتقال، تم إطلاق سراح عبود بطاح، مما أسعد متابعيه ومؤيديه الذين وصفوه بأقوى صحفي في العالم، حيث يعتبر بطاح من أبرز المراسلين الميدانيين في الصناعة، ويعمل به أكثر من مليوني شخص. تابعوه على منصة الانستغرام واستخدم منصته لتقديم تغطية يومية لأحداث غزة بطريقة فريدة ومؤثرة.
يستمر الاجتياح والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة، بالتزامن مع جهود جيش الاحتلال المستمرة لتخليص المنطقة من سكانها من خلال الإخلاء والتهجير القسري.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً غير مسبوق للمخيم ومدينة جباليا ومناطق واسعة من شمال قطاع غزة، وأعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه بحجة “منع انتعاش حركة حماس”. حركة.” لكن هدف إسرائيل هو احتلال المنطقة وطرد سكانها.