حقيقة الأهداف الإسرائيلية في إيران.. مصدر مطلع ينفي استهداف 20 موقعًا

كشفت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلاً عن مصدر مطلع، أن ادعاء الجيش الإسرائيلي باستهداف 20 موقعًا في إيران “غير صحيح”، وذكرت أن عدد الأهداف المستهدفة أقل بكثير مما تم الإعلان عنه.

وقال موقع “واللا” العبري إن إسرائيل حذرت إيران من الهجوم وطلبت منها عدم الرد.

وكشف مصدر أن روسيا أبلغت إيران بوجود تحركات عسكرية أمريكية وإسرائيلية.

وأكد المصدر في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن موسكو قدمت معلومات في إطار التعاون مع إيران واحتواء التصعيد، مؤكدا أن روسيا قدمت معلومات استخباراتية لإيران قبل ساعات من بدء الهجوم الإسرائيلي.

وقالت مقرات الدفاع الجوي الإيرانية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم مواقع عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، مشيرة إلى أن الهجوم تسبب في أضرار محدودة في بعض المواقع.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، مشيراً إلى أن جميع طائراته المقاتلة التي نفذت الهجوم عادت بسلام إلى قواعدها.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم تم بتوجيه من المستوى السياسي ردا على هجمات النظام الإيراني ضد إسرائيل ومواطنيها، مؤكدا أن الهجوم على إيران حقق كافة أهدافه.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه نفذ بنجاح هجمات على أهداف عسكرية معينة، وأكد أنه سيرد إذا بدأت إيران بتصعيد جديد.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الهجوم الإسرائيلي على إيران انتهى بعد الهجوم على نحو 20 موقعا.

وأعلنت هيئة البث العبرية انتهاء الهجوم الإسرائيلي الانتقامي على إيران.

وقال موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إن إسرائيل شنت ثلاث موجات من الهجمات ضد إيران.

وقال المسؤولون إن الموجتين الثانية والثالثة من الهجوم الإسرائيلي ركزتا على قواعد الصواريخ والطائرات بدون طيار ومواقع التصنيع.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن الدفاعات الجوية صدت محاولة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمهاجمة عدة مواقع في العاصمة طهران وأنحاء البلاد.

في غضون ذلك، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن الهجوم الإسرائيلي حقق أهدافه، مرجحة أن إيران فشلت في التصدي للهجوم الإسرائيلي.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن ادعاء إيران بأن الانفجارات ناجمة عن دفاعاتها الجوية “كاذب”.

من جهتها، قالت وكالة تسنيم الإيرانية، نقلا عن مصادر مطلعة، إن إيران مستعدة للرد على الهجمات الإسرائيلية، مؤكدة أن طهران تحتفظ بحق الرد على أي هجوم.

وشددت المصادر على أن إسرائيل ستتلقى بلا شك الرد المناسب على أي إجراء.

في غضون ذلك، قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلاً عن مصدر مطلع، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران من المتوقع أن تستمر عدة ساعات.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتراض أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لصواريخ إسرائيلية.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء نقلا عن مركز الدفاع الجوي في طهران إن الأصوات التي سمعت حول العاصمة مرتبطة بردها في ثلاثة مواقع على مشارف طهران.

وذكرت القناة 12 العبرية أن الهجوم على إيران يأتي على شكل موجات ويستهدف منشآت عسكرية ومصانع لإنتاج الصواريخ الباليستية.

لكن وسائل إعلام إيرانية قالت إن إسرائيل لم تهاجم أي مراكز عسكرية تابعة للحرس الثوري غرب وجنوب غرب العاصمة طهران في غاراتها الجوية.

وقالت القناة 13 العبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية، إن مئات الطائرات المقاتلة شاركت في الهجوم على إيران.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن الهجوم نفذته طائرات مقاتلة وناقلات هجومية ودفاعية ووقع على موجات.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أغلقت مجالها الجوي حتى الساعة الثامنة والنصف صباحا.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلا عن مصدر إسرائيلي إن ادعاءات إيران بأن الانفجارات ناجمة عن اعتراضات الدفاع الجوي غير صحيحة.

وأكدت الصحيفة الإيرانية، بحسب مصدر مطلع، أن الدفاع الجوي الإيراني أنجز مهامه بنجاح.

وقالت وكالة تسنيم للأنباء، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن دوي الانفجارات ناجم عن اشتباك بين منشآت الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني في ثلاثة مواقع حول طهران.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن الهجوم على إيران كان في مرحلة مبكرة، مضيفا أنه تم إبلاغ واشنطن به قبل أن تبدأ في تنفيذه.

وأضافت أن الفريق الوزاري المصغر وافق على الخطة هاتفيا وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت أصدرا الأمر ببدء تنفيذ الهجوم.

هزت انفجارات متعددة العاصمة الإيرانية طهران، وذكرت مواقع إيرانية أن خمسة انفجارات على الأقل هزت طهران ومدينة كرج المجاورة.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت محطة للطاقة ومقر الحرس الثوري، ولم تتعرض أي محطة للطاقة النووية لهجوم حتى الآن.