محمد بصل: الإصلاح الفوري للتشريعات المؤثرة على الحريات.. أولوية في المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين

منذ 4 شهور
محمد بصل: الإصلاح الفوري للتشريعات المؤثرة على الحريات.. أولوية في المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين

منسق التشريع والحريات بالمؤتمر السادس لنقابة الصحفيين: أولويتنا الإصلاح الفوري

محمد بصل: اقتراح تعديلات واضحة على بعض القوانين.. والبدء بتوحيد مشروع قانون حرية المعلومات

الإصلاح الفوري في مجالات التشريع والحريات سيؤدي إلى تحسين البيئة المهنية وإطلاق المهارات الكامنة لدى المجتمع الصحفي

أحد أهدافنا هو دمج الأشكال الحديثة للصحافة وتعظيم قيمة حرية الصحافة للمؤسسات والزملاء

 

قال الصحفي محمد بصل، رئيس تحرير جريدة الشروق ومنسق لجنة التشريع والحريات بالمؤتمر العام السادس للصحفيين، إن الإصلاح الفوري هو الهدف الأساسي لعمل اللجنة على المستوى القانوني والقانوني. الإطار التنظيمي الذي يؤثر على حرية الصحافة والصحفيين ويؤثر على الممارسة المهنية وبيئة العمل، وكذلك ما يتعلق بالإفراج عن الزملاء المسجونين ورفع القيود عن العمل الصحفي وعلى الصحفيين، وكذلك كل ما يؤثر على الحرية الشخصية و حرية النشر ضعيفة.

وأضاف أن الإصلاح الفوري في مجالات التشريع والحريات سيؤدي إلى تحسين البيئة المهنية، وإطلاق العنان للمهارات الكامنة في المجتمع الصحفي، ودمج الأشكال الصحفية الحديثة، وتعظيم قيمة حرية الصحافة بين المؤسسات والزملاء.

جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيري للمؤتمر العام السادس أمس الأربعاء بنقابة الصحفيين بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشي والنقيب السابق يحيى قلش وأمين عام المؤتمر د. . وحيد عبد المجيد ومنسقي اللجنة وعدد من ممثلي الجمعية العمومية.

وأضاف بصل أن هناك محاور أساسية لحرية الصحافة والتشريعات تم تجسيدها في أوراق عمل وتوصيات محددة يتم العمل عليها قبل وأثناء جلسات المؤتمر.

المحور الأول هو أولويات إصلاح القوانين، حيث تم اعتماد ورقة مع تعديلات تركز على قوانين محددة مثل القوانين الجنائية والإجراءات الجزائية ومكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية وتنظيم الصحافة والإعلام.

أما المحور الثاني فهو إعداد مشروع قانون موحد لحرية المعلومات يعتمد على المشاريع المعزولة لمختلف الأطراف وتنظيفها وتحديثها، حيث أن بعض المشاريع موجودة بالفعل ولكن الظروف أظهرت ضرورة إجراء تغييرات عليها.

المحور الثالث هو تحديث ميثاق الشرف للصحفيين، حيث بدأنا بالفعل بدراسة الرموز في الوطن العربي، وسنعمل على مراجعة القواعد والإجراءات المهنية الصادرة عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

ويدعم المحور الرابع خلق بيئة عمل آمنة للزملاء والموظفين، ويتناول المحور الخامس ضحايا انعدام الحريات وأوضاع الصحفيين المعتقلين والمفرج عنهم ومشاكل اندماجهم في سوق العمل.

ويتناول المحور السادس حرية الصحافة كمدخل لتحسين مستوى المعيشة، فيما يتناول المحور السابع تحديث مستوى الإدارة الصحفية وإطار عمل الصحفيين، وهو ما يجب معالجته في اللجان التشريعية واقتصاديات الصحافة، ويتعلق جزء كبير منه بقانون الهيئة الوطنية للإعلام المنطبق على الزملاء العاملين فيها لما له من تأثير كبير على اقتصادها وديمقراطيتها، ويمتد إلى المؤسسات الخاصة المرتبطة بأنماط الملكية والتشغيل والتعاقد.

وتابع: “المحور الثامن الذي نعمل فيه على إعداد دراسة عن حالة حرية النشر والنشر يتكون اليوم من الالتزام الدستوري بحرية النشر، وكذلك إجراءات التنفيذ والمعوقات التي يواجهها أصحاب المشاريع الصحفية”. والمشاريع يجب تقييم الصحفيين عند البدء بمشاريعهم من حيث الإنشاء والترخيص والتشغيل.

وشدد على ضرورة التمييز بين الأوراق ذات التوصيات التي أقرتها لجان إعداد التوصيات العامة للمؤتمر وبين الأوراق البحثية المختلفة المقدمة من الزملاء والتي يمكن التركيز على نقاط أكثر دقة وجمعها للوصول إلى التوصيات.

وأشار إلى أن الشكل النهائي للمؤتمر – الذي لم يتحدد بعد – قد يتطلب تقديم المزيد من الأبحاث في الندوات وورش العمل المختلفة.

وناشد بصال أعضاء الجمعية العمومية المهتمين بإنتاج أوراق بحثية تدخل في مجال البحث في التشريع والحريات بشكل عام، وخاصة في المواضيع الفرعية المذكورة أعلاه، إلى تقديم مقترحاتهم وأوراقهم في أسرع وقت ممكن والى وستعرضها على اللجنة في اجتماعاتها القادمة.


شارك