استشارة طبية.. الزيت الحار وبذور الكتَّان: هل لهما فوائد حقيقية لصحة الإنسان؟
هل إضافة الزيت الساخن إلى الفول له قيمة غذائية عالية حقًا؟ هل يمكن حقا أن تؤكل بذور الكتان؟ هل بذور الشيا الصينية لها نفس القيمة الغذائية لبذور الكتان؟ أين توجد هذه البذور وكيف يتم تناولها أو يمكن إضافتها إلى الأطعمة لتقليل آثار الاستهلاك العاري؟ أحمد سالم الوزان – لواء متقاعد
<<<< يتكون الزيت الحار عند عصر بذور الكتان، أما بذور الشيا الصينية (Chia Suds) فهي بذور تشبه بذور الكتان في المظهر والخصائص الغذائية. بذور صغيرة قد تكون في حيرة من أمرك عندما رأيتها واعتقدت أنها بذور السمسم، لذلك لا تحتاج إلى تخفيفها عن طريق تناولها، حتى في شكلها الخام.
وتأتي أهمية بذور الكتان والزيت الحار والفاصوليا الصينية من محتواها العالي من الأحماض الدهنية الجيدة (أوميغا 3)، بالإضافة إلى الألياف وغيرها من المواد المهمة أيضاً لصحة الإنسان.
بذور الكتان: من الأفضل طحنها قبل تناولها، حيث أن تناولها على شكلها، على شكل بذور صغيرة كاملة، قد يمنع امتصاصها في الأمعاء وبالتالي لا يقدم أي فائدة منها. تحتوي بذور الكتان على أوميغا 3 أو حمض ألفا لينولينيك الدهني الجيد (ALA)، المعروف بتأثيراته المضادة للالتهابات. وهذا هو أول رد فعل يحدث في بطانة الشرايين التاجية ومع تصلبها ينتهي ظهور الجلطة فيها. ولذلك فهو من الطرق الطبيعية لحماية الشرايين.
تذوب الألياف الموجودة في بذور الكتان في الماء ويعتقد أنها تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم حيث يتم نقلها مع الفضلات وإفرازها.
كما يشار إلى أهمية هذه الألياف في تحسين مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى أوميجا 3 والألياف، تحتوي بذور الكتان على مادة طبيعية مهمة يعتقد أنها تلعب دورًا مهمًا في مكافحة السرطان: القشور. بما أن الليغنوم له تأثير كيميائي نباتي، فإن إضافة بذور الكتان المطحونة أو على شكل زيت هو في الواقع فائدة غذائية كبيرة.
بذور الشيا الصينية: كما أن بها معظم فوائد زيت بذور الكتان أو البذور نفسها وقد تتفوق عليها بزيادة محتوى الكالسيوم فيها.
يمكن شراء بذور الكتان والشيا من المعالجين بالأعشاب وتباع حاليًا في محلات السوبر ماركت الكبيرة.
ويمكن إضافتها إلى الزبادي، وإلى السلطات المختلفة، وإلى المعجنات مثل البيتزا أو الكعك، كما يمكن إضافتها إلى حبوب الإفطار. لطالما كانت الفول بالزيت الحار وجبة إفطار لذيذة ومفيدة للمصريين.