وزير خارجية لبنان: أي حرب ستكون مزلزلة للشرق الأوسط برمته وعابرة للجغرافيا

منذ 4 شهور
وزير خارجية لبنان: أي حرب ستكون مزلزلة للشرق الأوسط برمته وعابرة للجغرافيا

وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب خلال جلسة مجلس الأمن إن أي حرب ستكون لها عواقب مدمرة على منطقة الشرق الأوسط برمتها وستتجاوز الحدود الجغرافية، معتبراً أنها ستؤدي إلى أزمة نزوح جديدة لن تنجو منها أوروبا.

وألقى وزير الخارجية عبد الله بو حبيب كلمة حول الوضع في الشرق الأوسط في جلسة مجلس الأمن، قائلاً: “في الأشهر الأخيرة، وصلت عدة تحذيرات إلى المسؤولين اللبنانيين حول خطورة امتداد الحرب إلى لبنان، وسمعنا أيضاً العشرات منها”. وهددت تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين بحرق وتدمير لبنان وإعادة لبنان إلى العصر الحجري. وأكد عبدالله بو حبيب: “نحذر مرة أخرى من الحسابات الخاطئة واللعب على حافة الهاوية وإغراق المنطقة برمتها في انفجار كبير. ومن هذا المنبر نؤكد مجددا رفضنا للحرب وسعينا الدؤوب لمواصلة الاتصالات واللقاءات حتى لا نقع في فخ الغطرسة الإسرائيلية التي تسعى إلى مواصلة الحرب وتوسيع نطاقها الجغرافي.

وأضاف: “إذا اندلعت الحرب، فإنها ستهز منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وتنتشر في كل المناطق الجغرافية، وتؤدي إلى أزمة نزوح جديدة لن تنجو منها أوروبا، ليس فقط من لبنان وإسرائيل، بل من الدول المجاورة أيضاً. “، هاربين من الصواريخ والمسيرات والطائرات المقاتلة”.

وأضاف: “في جلسة مجلس الأمن في 23 كانون الثاني/يناير حول الوضع في الشرق الأوسط، قدمنا إطارا متكاملا لتحقيق الهدوء المستدام على حدود لبنان الجنوبية، واليوم نكرر دعوتنا لوقف إطلاق النار من أجل تحقيق ذلك” وقف كامل لإطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن بلا هوادة”.

وأشار بو حبيب إلى أن “ازدواجية المعايير واعتماد المعايير المزدوجة في تطبيق القوانين والقرارات الدولية، ولا سيما قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المتخصصة، تمثل تحديا وجوديا لنظامنا العالمي”. أسسه ومرتكزاته.”

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، أحداث غزة وتأثيرها على الوضع في جنوب لبنان، مشددين على ضرورة إيجاد حلول توافقية سريعة للقضايا الصعبة المطروحة على جدول الأعمال، من قبل اللبنانيين أنفسهم، دون تدخل من الخارج. الخارج.


شارك