الأردن: قصف إسرائيل لمراكز الإيواء والمناطق الآمنة دليل جديد على تعمدها قتل المدنيين
قال مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة محمود الحمود، الأربعاء، إن قصف إسرائيل لمراكز إيواء وخيام النازحين في “المناطق الآمنة” دليل جديد على أن تل أبيب استهدفت المدنيين. وقال الحمود خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك فلسطين، إن إسرائيل “ستتحمل مسؤولية جرائم الحرب التي ارتكبتها مهما طال الزمن”.
وأشار إلى أن المأساة الإنسانية في غزة “غير مسبوقة” في المنطقة، وأوضح أن الإجراءات التي تفرضها إسرائيل “تهدف إلى تجويع سكان غزة ومعاقبتهم بشكل جماعي”.
وأضاف الحمود: “إن استمرار الحرب الهمجية على غزة يعكس استخفاف إسرائيل بمبادئ وقيم الأمم المتحدة ويمثل تحديا صارخا لقرارات مجلس الأمن”.
والسبت الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي المصنفة على أنها “منطقة آمنة” جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 90 شخصا، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت مسؤولين بارزين في حركة حماس.
في وقت لاحق، أجرى نتنياهو تقييما هاتفيا للوضع، وبعد ذلك أيضا تقييما مباشرا للوضع خلال لقاء في كيريا، بهدف التفاوض على الاتفاق أيضا.
إلى ذلك، نفت حماس استهداف أي من قياداتها في الهجوم على مواصي غرب خان يونس.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، مساء السبت، أن الوزير يوآف غالانت أمر بزيادة حالة التأهب على كافة جبهات الحرب.
كما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش “بمواصلة العمليات ضد قادة حركة حماس وزيادة الاستعداد العملياتي في جميع القطاعات القتالية”.