المكتب الإعلامي في غزة: استشهاد أكثر من 820 فلسطينيا خلال 22 يوما

وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 820 فلسطينيا خلال 22 يوما من التطهير العرقي.

وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول التركية اليوم السبت، أن “عشرات الشهداء الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، تم إلقاؤهم في الشوارع وفي المنازل المدمرة”.

وذكر أن “الوضع الصحي في شمال غزة انهار؛ بسبب حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات واقتحام مستشفى كمال عدوان”.

وحذر من أن “شمال قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية جراء هجمات جيش الاحتلال على الأحياء ومخيمات اللاجئين والمستشفيات والبنية التحتية”.

يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المزيد من المجازر في شمال غزة، وتحديداً في جباليا، مع دخول الحرب يومها 386.

وبحسب المصادر نفسها فإن الكوادر الطبية لا تزال متواجدة في مستشفى كمال عدوان مع الجرحى والمصابين والمرضى بعد أن قام الطاقم بإخلاء المرافقين وبعض النازحين من النساء والأطفال وإجبار الرجال الذين تم إجلاؤهم على الفرار بملابسهم قبل إلقاء القبض على بعض منهم. وجمعوها مع أفراد الطاقم الطبي واحتجزوها في غرفة مع عدد منهم.

وأفاد مراسل وكالة وفا أن قوات الاحتلال دمرت ألواح الطاقة الشمسية في المستشفى، وأجبرت الأمهات المرافقات لأطفالهن على تركهم بمفردهم.

كما قامت تلك القوات بتفتيش جميع المتواجدين في المستشفى، واعتقلت جميع الطواقم الطبية الذكور وعدد من الجرحى، وقامت بعمليات تخريب وتدمير لمرافقه، وأحرقت سيارات الإسعاف في ساحاته.

ومنذ صباح اليوم، تقوم قوات الاحتلال بتفجير المباني السكنية القريبة من مقبرة الفالوجا في مخيم جباليا للاجئين، فيما تطلق الزوارق الحربية نيرانها باتجاه ساحل مدينة غزة.

وبسبب استمرار القصف الجوي والمدفعي، لم يتمكن رجال الإنقاذ في بلدتي جباليا والنزلة من الاستجابة لنداءات واستغاثة عشرات المواطنين الذين قصفت وأحرقت منازلهم.

على صعيد متصل، تقصف مدفعية الاحتلال بشكل مكثف مركز مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.