رئيس الوزراء يختتم جولته بالسويس بافتتاح ممشى بورتوفيق بعد إغلاقه لمدة 13 عاما

منذ 2 ساعات
رئيس الوزراء يختتم جولته بالسويس بافتتاح ممشى بورتوفيق بعد إغلاقه لمدة 13 عاما

رئيس الوزراء د. واختتم مصطفى مدبولي زيارته لمحافظة السويس بافتتاح “ممشى بور توفيق” المطل على الطريق الملاحي لقناة السويس، برفقة د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، ود. عبد الله رمضان نائب محافظ السويس.

وعقب إزاحة الستار عن افتتاح ممشى بور توفيق، أوضح اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، أعمال التطوير بالمشروع الذي يمتد من مسجد بدر حتى النصب التاريخي بطول 1300 متر.

وأوضح المحافظ، أنه تم الانتهاء من أعمال التطوير بالتنسيق مع هيئة قناة السويس والجيش الثالث الميداني خلال مدة قياسية بلغت حوالي 60 يومًا، موضحًا أن أعمال التطوير شملت ترميم النصب التذكاري وكذلك إزالة الآثار. التحريفات والكتابات عليه وإعادته إلى حالته الأصلية.

وأضاف المحافظ أن أعمال تطوير الممشى شملت أيضًا تركيب “إنترلوك” و”بلدورة” للممرات والحدائق، وتنظيف والتخلص من النفايات حول المنطقة السياحية، فضلاً عن إزالة الممرات المتهالكة بمساحة إجمالية قدرها أعمال دهان 2500 متر مربع للسياج الحديدي الكريستالي بمساحة إجمالية 700 متر مربع وعمل بياض اسمنتي ملون بنفس شكل الحجر بالإضافة إلى أعمال التجصيص الأسمنتي بنفس لون الحجر الحواجز الاسمنتية.

وأضاف الشاذلي أن أعمال التطوير شملت أيضًا إضافة صواني حديد كريستال إلى الحواجز الخرسانية للحماية بمساحة إجمالية 900 متر مربع، وكذلك تركيب سور شبكي بمساحة إجمالية 600 متر مربع وتركيب بوابات جديدة للسيارات وغيرها للأفراد أمام مبنى التدريب ونادي هيئة قناة السويس وكذلك إنشاء حواجز متماثلة. لتشكيل الحواجز القائمة ودهانها بنفس الشكل المطلوب، بناء جدار خرساني جديد مطابق لجدار قناة السويس، وسور نادي الهيئة بطول 30 متر، وتركيب كاميرات مراقبة متطورة للممشى مع مراقبة مسافة 1200 متر وإنشاء غرف سيطرة أمنية بجوار البوابات.

وأكد المحافظ اهتمامه بمواصلة تطوير النصب التذكاري وممشى بور توفيق حتى تصبح المنطقة مرة أخرى ملجأ مهم لأهالي محافظة السويس بعد إغلاق دام أكثر من 13 عامًا.

جدير بالذكر أن النصب التذكاري لبور توفيق عبارة عن مسلة حجرية، نقش على قاعدتها تحية تقدير باللغة الإنجليزية للضباط والجنود الهنود الذين قتلوا في حملة سيناء وفلسطين خلال الحرب العالمية الأولى.

وعلى جانبي المسلة تمثالان حجريان لنمرين بنغاليين متوازنين، أحدهما يطل على مدخل قناة السويس والآخر يطل على ميناء بور توفيق.


شارك