حزب الله يهاجم قاعدة جوية إسرائيلية وقصف جنود الاحتلال في عيتا الشعب
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، أنه شن هجوما على قاعدة تل نوف الجوية الإسرائيلية جنوب تل أبيب، بـ”سرب من المسيرات الهجومية أصابت الأهداف بدقة”، مضيفا أن معه جنودا إسرائيليين قصفوا الصواريخ. قرب بلدة عيتا الشعب الحدودية وهي إحدى النقاط الرئيسية التي تحاول القوات المسلحة دخولها إلى جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه استخدموا وابلا من الصواريخ لقصف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي قرب بلدة عيتا الشعب، حيث دارت بين الجانبين مرارا اشتباكات “من مدى الصفر” منذ نهاية القرن التاسع عشر. الشهر الماضي.
وبحسب موقع الجزيرة نت، تمكنت قوة إسرائيلية الأسبوع الماضي من رفع العلم الإسرائيلي فوق خزان المياه الرئيسي الذي يغذي المدينة، بالتوازي مع تقدم الدبابات قرب المنازل في أطراف المدينة.
ويخوض مقاتلو حزب الله معارك يومية شرسة ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، وقتلوا أمس الجمعة فقط عشرة أشخاص في صفوفهم، بينهم عدد من الضباط.
• الصواريخ والاعتراضات
من ناحية أخرى، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 15 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الغربي واعترض بعضها.
وفي تصريح آخر اليوم السبت على المنصة
وأضاف البيان أن تلك الأهداف شملت مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومباني عسكرية ومستودعات ذخيرة وخلايا إرهابية ومقرات عسكرية.
وزعم الجيش الإسرائيلي أيضًا أن جنوده تمكنوا من القضاء على عدد من عناصر حزب الله “الذين كانوا يطلقون الصواريخ على قواتهم الغازية”، مضيفًا أن إحدى طائراته المقاتلة “هاجمت مبنى يأوي مقاتلين من الحزب وكانت تمتلك كمية كبيرة من الأسلحة”. وقال البيان: “كمية من الأسلحة”.
إثر الاشتباكات مع الفصائل في لبنان، بما فيها حزب الله، والتي بدأت بعد أن شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ومنذ 23 سبتمبر، وسعت تل أبيب نطاق الإبادة الجماعية لتشمل معظم مناطق لبنان، بما في ذلك العاصمة، موسعة. ومن خلال الضربات الجوية، بدأت بيروت أيضًا غزوًا بريًا في الجنوب.
وخلف العدوان على لبنان ما مجموعه 2634 شهيدا و12252 جريحا، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من 1.4 مليون نازح. وتم تسجيل معظم الشهداء والنازحين بعد 23 أيلول/سبتمبر، بحسب ما أعلنته بيانات رصد الأناضول الرسمية اللبنانية حتى مساء أمس الجمعة.