مستثمرون: حظر نقل ملكية الأراضى يمنع الاتجار بها ويعطى أولوية للمستثمر الجاد
من أجل منع التشجير وتشجيع الإنتاج وتشجيع الاستثمار الصناعي، قررت وزارة الصناعة والتجارة منع وحظر بيع الأراضي الصناعية إلا بتصريح كتابي من هيئة التنمية الصناعية.
ويأتي القرار استجابة لطلب الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بوضع إجراءات وضوابط لمنع تسطيح أو هجر أو تداول الأراضي الصناعية والحد من انتشارها يقتصر تطوير الأراضي الصناعية على الأراضي التجارية على مالك العقار الأصلي.
أصدرت دائرة التسجيل العقاري والتوثيق بوزارة العدل تعميماً وجهت فيه كافة مكاتب الشهر العقاري والتوثيق ومهامها ومكاتب وفروع التوثيق بمنع أي إجراء بالتصرف أو البيع أو النقل أو إصدار توكيلات المناطق الصناعية بغض النظر عن نطاق اختصاصها إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
دكتور. من جانبها، قالت ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، إن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص وزارة الصناعة على تشجيع الاستثمار الصناعي وضمان وصول الأراضي الصناعية إلى المستثمرين الجادين الشرعيين في ظل تضافر الجهود بين الحكومة الوكالات والتنسيق الكامل بين وزارتي الصناعة والعدل بما يحقق الصالح العام للاقتصاد الوطني ومواصلة تطوير القطاع الصناعي.
وأشار يوسف إلى أن هذا الإجراء سيساعد في تضييق الخناق على الوسطاء والوكلاء العقاريين وسحب الأراضي من المستثمرين غير الشرعيين وإعادتها للمستثمرين الجادين تنفيذا لتعليمات الفريق كامل الوزير خاصة في ظل الطلب المتزايد من قبل المستثمرين. مستثمرين للأراضي الصناعية.
وقال سمير عارف، رئيس جمعية العاشر من رمضان، إن القرار سيقضي على سماسرة وتجار الأراضي الصناعية، كما يعطي الفرصة والأولوية للمستثمرين الجادين والمصنعين الأصيلين.
وأضاف عارف أن جهود وزارة الصناعة والتجارة ستساعد في القضاء على ظاهرة ري الأراضي وحل مشكلة الطوابير وتسريع التنمية.
وبموجب الاشتراطات الجديدة يلتزم مالك العقار بدفع ثمن العقار كاملا وإثبات جدية العقار من خلال الحصول على رخصة تشغيل وسجل تجاري وبدء التشغيل الفعلي لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات قبل البدء في المشروع. بيع البلاد.
وتهدف الحكومة إلى زيادة معدلات النمو في التصنيع والإنتاج لضمان معدلات نمو اقتصادي أعلى وزيادة حجم الصادرات إلى نحو 145 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما سيسهم بشكل كبير في زيادة مصادر النقد الأجنبي وخفض معدلات البطالة والتضخم.
وقال اتحاد المستثمرين في الشركات الصغيرة والمتوسطة إنها خطوة في الاتجاه الصحيح. وكان قد قدم سلسلة من المطالب للحكومة فيما يتعلق بتوفير الأراضي والمرافق الصناعية بهدف تسريع زيادة معدلات الإنتاج الصناعي المحلي ومساعدة الشركات على توسيع وتوسيع خطوط الإنتاج وتحسين عملية تصنيف الأراضي والمرافق الصناعية وكان ثمن القرار هو أنهم بالغوا في تقدير تجارتهم بالنظر إلى النقص الأخير في المساحة الصناعية
وبحسب علاء السقطي، رئيس الاتحاد، فإن توفر الأراضي الصناعية الجاهزة يمثل عائقا كبيرا أمام المستثمرين نظرا لارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وارتفاع أسعار الفائدة على التمويل المصرفي، وارتفاع تكاليف البناء والتشغيل، ووجود مشاكل استيراد مواد خام.
وأضاف السقطي أنه يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لربط قيمة الأرض الصناعية بتوقيت إنشائها وتشغيلها، فكلما تأخر المستثمر في استخدامها زادت قيمتها أو انخفضت قيمتها وسرعة البناء والتشغيل. وذلك بهدف إيقاف العمليات التجارية فيها وتصنيف الأراضي على حساب المستقبل الصناعي للدولة، فمثلا إذا زاد سعر المتر إلى 1000 جنيه 1500 إذا زاد التنفيذ بأكثر من واحد و سنة ونصف، أو تخفض إلى 800 جنيه إذا تم الإنشاء والتشغيل خلال أقل من سنة.
وقال رئيس اتحاد مستثمري المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: «تم ضم كافة المناطق الصناعية إلى أراضي غير مستخدمة يملكها مستثمرون لا يرغبون في استغلالها حالياً. ولذلك أصبح من الضروري تمكين التأجير للغير لإقامة المشاريع الإنتاجية لحل أزمة نقص المساحات الصناعية.
ونطالب بسن تشريع يمنع الوكلاء العقاريين من شراء الأراضي وتركها عاطلة لفترة طويلة حتى يرتفع السعر وتتفاقم أزمة نقص الأراضي الصناعية.
وأشار الاتحاد إلى أنه يعمل على إنشاء بنك أراضي يضم جميع الأراضي الصناعية على مستوى الجمهورية في مكان واحد، والإعلان بشكل دوري عن المقترحات الجديدة ووضع آليات جديدة لتمويل وتخصيص الصناعة بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي.
كذلك الاستفادة من آلاف القسائم الصناعية الملحقة وغير المستغلة في المدن الصناعية الكبرى ووضع خطة عاجلة لإعادة استغلال هذه القسائم لإقامة مشاريع صناعية جديدة من خلال فتح باب التخارج لأصحابها وإنهاء كافة الدعاوى القضائية المتعلقة بها هم.
وبين أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصناعة سيكون لها أثر إيجابي كبير خلال الفترة المقبلة، وشدد السقطي على ضرورة منع تضارب المصالح بين الجهات الحكومية التي تتعامل مع المستثمرين الصناعيين والشركات التي تمتلك الأراضي والمنشآت الصناعية الحاجة، على الأقل في هذا الوقت، إلى تقليل إجراءات ورسوم إنشاء وتوسيع المصانع حتى نتمكن من الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية بأقل الخسائر الممكنة.
بحلول ديسمبر 2024 ستعيد وزارة الصناعة طرح كل قطعة أرض صناعية لم يتم سحبها من المستثمرين الجادين تنفيذا لقرارات الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل. وسيتم إعادة طرحه على المنصة في أوائل ديسمبر 2024 لإتاحته للمستثمرين الجادين.
وشددت الوزارة على أنه يجب على هيئة التنمية الصناعية الإشارة مرارا وتكرارا إلى ضرورة بدء التشغيل في أسرع وقت ممكن للمؤسسات الصناعية التي حصلت على تصاريح التشغيل ولم تبدأ الإنتاج بعد الفترة التي حددتها الهيئة وبدأت رخصة التشغيل في الإشارة إليها. ضرورة التقدم إلى الهيئة للحصول على رخصة تشغيل لتجنب قيام الهيئة باتخاذ إجراءات إغلاق المصنع، حيث أن هذه الإجراءات تهدف إلى خلق مساحة للمستثمرين الجادين والحفاظ على سير العمل في المناطق الصناعية بشكل رسمي وعدم تحويلها إلى مناطق عشوائية مع مرور الوقت.