المليارديرة الإسرائيلية الأمريكية صاحبة صفقة الضفة تبحث عن سبل أخرى لدعم ترامب
تحاول المليارديرة الإسرائيلية الأميركية ميريام أديلسون، التي أنفقت نحو 100 مليون دولار لدعم المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية والرئيس السابق دونالد ترامب، إقناع أثرياء آخرين بالتبرع له إذا اقترب موعد الانتخابات.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر قولها إن أديلسون لم تكن ترغب في إنفاق المزيد من أموالها الخاصة، لكنها ظلت مهتمة بدعم ترامب، خاصة في زيادة حضوره التلفزيوني في ولايتي ويسكونسن وميشيغان، وهما من الولايات السبع الرئيسية. وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، فإن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس (النائب الرئيس جو بايدن) أعلى من حيث الإنفاق الإعلاني.
وذكرت الصحيفة أن أديلسون اتصل بمليارديرات آخرين لإقناعهم بالتبرع لسد الفجوة والبقاء على قدم المساواة مع المنافسة في هاتين الولايتين حتى يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر من العام المقبل.
وبحسب تقارير صحفية، فإن الملياردير الإسرائيلي الأمريكي عرض على ترامب في وقت مبكر من الحملة الانتخابية أن يكون أكبر مانح له مقابل دعمه لضم إسرائيل للضفة الغربية إذا أصبح رئيسا.
أديلسون هي أرملة الملياردير اليهودي الأمريكي شيلدون أديلسون، صاحب إمبراطورية قمار وكان ممولًا كبيرًا وساعد في وصول ترامب إلى البيت الأبيض عام 2016 مقابل تلبية طلبه بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.