أزمة عيادات الأطباء المرخصة.. النائبة سارة النحاس: كیف يمكن للأطباء التصالح على عیاداتھم المرخصة وتحویلھا من سكني لاٍداري؟

منذ 1 شهر
أزمة عيادات الأطباء المرخصة.. النائبة سارة النحاس: كیف يمكن للأطباء التصالح على عیاداتھم المرخصة وتحویلھا من سكني لاٍداري؟

أرسلت النائبة سارة النحاس طلب معلومات إلى رئيس مجلس النواب المستشار د. وخاطب حنفي جبالي رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزيرة التنمية المحلية منال عوض ووزير الصحة السكانية خالد عبد الغفار، ما وصفها بـ”الإجراءات التعسفية من بعض المناطق” بإغلاق وإلغاء العيادات المرخصة بالفعل لحين استيفائها وتحويلها من العيادات السكنية إلى العيادات الإدارية.

وقالت الممثلة في طلب الإحاطة الذي قدمته أنه وفقا لقانون المؤسسات الطبية رقم 51 لسنة 1981 المعدل بقانون تنظيم وترخيص المؤسسات الطبية رقم 153 لسنة 2004 والذي نص تحديدا في مادته الثانية على أنه لا يجوز إنشاء مؤسسة طبية ولا يجوز لها مزاولة أنشطتها إلا بترخيص من المحافظ المختص بعد تسجيلها لدى النقابة الطبية المختصة. أنت تخضع لإشراف منتظم من خلال العلاج المجاني.

وأضافت: “بناء على شكاوى الأطباء من هذه الإجراءات غير القانونية من قبل السلطات المحلية بإغلاق وإغلاق بعض العيادات المرخصة في مختلف المحافظات والتحذيرات بقطع المرافق عنها”، أشارت إلى أن هناك غياب للشفافية فيما يتعلق بعدم وجود معايير وإجراءات المصالحة

وتساءلت: “من المسؤول عن تحديد مقدار الغرامات التعسفية؟ فهل ينطبق ذلك على المستأجر أو المالك في حالة وجود عقد إيجار في مقر العيادة؟

وتساءلت أيضا: “كيف يمكن للأطباء المرخصين بموجب القانون الصحيح التوفيق بين عياداتهم وتحويلها من عيادة داخلية إلى ممارسة إدارية؟”

قال رئيس نقابة الأطباء د. وكان أسامة عبد الحي، قد أعلن أن النقابة وجهت خطابًا لرئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس النواب والمستشار د. حنفي الجبالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار، ووزير التنمية المحلية د. منال عوض، منها: مذكرة قانونية أعدها أستاذ القانون العام ورئيس جامعة القاهرة الأسبق جابر نصار بشأن مدى خضوع العيادات الطبية للترخيص بموجب قانون البناء بعد أن بدأت السلطات المحلية بالمحافظات تطالب بضرورة التصالح بين الأطباء والحصول عليها ترخيص تحويل هذه العيادات من عيادات سكنية إلى عيادات إدارية.

وأوضحت النقابة في بيان لها، أن المذكرة القانونية التي تلقتها نقابة الأطباء، تتوافق مع الموقف والرأي القانوني للنقابة منذ بداية الأزمة، حيث تؤكد أن العيادات الطبية وغيرها من المرافق الطبية لا تخضع على الإطلاق للحظر. متطلب البناء بالقانون رقم 119 لسنة 2008 ولا يوجد مقارنة به. تخضع العيادات الطبية والمستشفيات الخاصة وما شابه ذلك لقانون المهن الطبية، الذي تم تحديد وضعه القانوني قبل صدور قانون المهن الطبية عام 1981.

وأوضحت أن قرارات المحافظين في هذا الشأن خالفت القانون والدستور وشكل اغتصابا للسلطة واعتداء على الملكية الخاصة والعلاقات القانونية السليمة القائمة منذ عقود.

وأشارت إلى أن العيادات الطبية هي ملكية خاصة لأصحابها ولا يجب أن تكون مثقلة بقيود تمنع استخدامها. ومن المؤكد أن ذلك يتضمن فرض رسوم باهظة على كل متر مربع بحجة تحويل المنشأة إلى نشاط مهني، وهو ما لا يستند إلى نص قانوني صحيح، بل يشكل مخالفة صريحة لأحكام القانون رقم 51 لسنة 1981 ترخيص المنشآت الطبية.

كما أكدت عدم وجود أي علاقة بين العيادات الطبية والمستشفيات والقانون رقم 119 لسنة 2008، إذ لم يرد في النصوص القانونية الصادرة والمنظمة أي ذكر لمصطلح “المؤسسة الطبية” سواء منفردة أو جماعية بقرار الإدارة المحلية على السلطات تطبيق هذا القانون على العيادات الطبية تطبيق العيادات خطأ ومخالف لنفاذ القانون.


شارك