ابنة مالك لوس أنجلوس تايمز تؤيد قرار الصحيفة برفض تأييد هاريس بسبب غزة

منذ 1 شهر
ابنة مالك لوس أنجلوس تايمز تؤيد قرار الصحيفة برفض تأييد هاريس بسبب غزة

وقالت صحيفة هوليوود ريبورتر إن نيكا، ابنة مالك صحيفة لوس أنجلوس تايمز، باتريك سون شيونغ، علقت على قرار الصحيفة بعدم دعم مرشح في انتخابات 2024، واصفة الإبادة الجماعية بأنها “خط أحمر”.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها ترجمته “عربي 21” أنه من خلال سلسلة منشورات على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أرجعت نيكا سون شيونغ قرار عدم دعمها إلى موقف والدها من مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس المنددة موقفها من الحرب على غزة.

وأوضحت أن والدها، وهو جراح جنوب أفريقي عمل في مستشفى باراغواناث خلال حقبة الفصل العنصري، كان يعتقد أن “الفصل العنصري لم يكن مجرد مفهوم نظري بالنسبة لعائلتها”، مشددة على أن قرار الصحيفة اتخذه فريق التحرير وقال: “هذا لا يعد تأييدا لدونالد ترامب، بل هو رفض لدعم مرشح ما».

وأعربت نيكا عن دعمها لقرار صحيفة لوس أنجلوس تايمز، مؤكدة أنه “لا يوجد أطفال ظلام أو حيوانات بشرية”. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات جاءت وسط ضغوط متزايدة على صحيفة لوس أنجلوس تايمز حيث استقال ثلاثة من أعضاء هيئة التحرير احتجاجا على القرار، ومن بينهم مارييل جارزا، الذي قال في مقابلة مع مجلة كولومبيا جورناليزم ريفيو إن سون شيونغ أوضح رغبته في عدم لدعم أي… أشارت رسالة تمت تصفيتها من رئيس التحرير تيري تانغ إلى أنها كانت تعمل على صياغة مقال افتتاحي لدعم هاريس قبل إعلان القرار.

وأضافت صحيفة هوليوود ريبورتر أن منصة سيمافور ذكرت أن سون تشون هسيونغ منع هيئة التحرير من تأييد مرشح، على الرغم من أن مجلس الإدارة كان على استعداد للقيام بذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض التحليلات رجحت أن القرار اتخذ بهدف تجنب غضب الرئيس السابق دونالد ترامب، فيما أكد مصدران في صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن السبب الحقيقي كان “في موقف” هاريس وإدارة بايدن لقد كذبوا على إسرائيل”.

وقال مصدر مطلع: “نيكا والحكومة انتقدتا على وجه التحديد موقفها الداعم لإسرائيل ووضعتا العلم الفلسطيني على حسابها على تويتر”، مضيفا: “باتريك أقل صراحة، لكنه يتفق مع ابنتها في هذا الشأن”. وأكدت الصحيفة أنها اتصلت بصحيفة لوس أنجلوس تايمز للتعليق على الموضوع.

وفي سياق منفصل، أشارت صحيفة هوليوود ريبورتر إلى أن الصحيفة قوبلت بردود فعل غاضبة في يوليو الماضي بعد أن نشرت صورة في تقرير حول تمويل إضافي لحماية المعابد اليهودية، مما أدى إلى دعوات لمقاطعة الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن عائلة سون شيونغ متهمة بمحاولة التدخل في السياسة التحريرية. وبحسب ما ورد اندلع خلاف بين رئيس التحرير السابق كيفن ميريدا وعائلة سون شيونغ بعد أن وقع أكثر من ثلاثين صحفياً بياناً ينتقد الغزو الإسرائيلي لغزة دون الإشارة إلى هجوم 7 أكتوبر. وأفيد أنه تحت ضغط من كبار المحررين، فرض ميريدا قيودًا لمدة 90 يومًا على الموقعين لمنعهم من تغطية الحرب. وذكرت الصحيفة أن نيكا واجهت بلاغات تتهمها بالتأثير على السياسات التحريرية للصحيفة، رغم أنه لم يكن لها أي دور رسمي فيها. وأشارت صحيفة هوليوود ريبورتر إلى أنه خلال احتجاجات حياة السود مهمة عام 2020، اشتبكت نيكا مع قيادة الصحيفة بشأن استخدام مصطلح “النهب”، وانتقدت بعض كتاب الصحيفة على منصة تويتر.

وأضافت بوليتيكو أن نيكا ظهر في اجتماعات الصحيفة في نفس العام للحديث عن كيفية تعامل الصحيفة مع القضايا العنصرية. عندما شغلت منصب مفوضة السلامة العامة في ويست هوليود، اقترحت قضايا تتعلق باللجنة وأعربت عن عدم رضاها عن بعض العناوين الرئيسية.


شارك