العرب والمسلمين بولاية ميشيجان يؤيدون ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
حصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، على دعم غير متوقع من الناخبين العرب والمسلمين في ولاية ميشيغان، وهي ولاية رئيسية في الانتخابات.
وفي تجمع انتخابي أمس السبت، حيا ترامب أفراد الجالية الذين عبروا عن دعمهم العلني له، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة الشرق الإخبارية السعودية.
أعلن ترامب أن الناخبين المسلمين والعرب شاركوا في حملته “بأعداد أكبر من أي وقت مضى”، مما يشير إلى أنه يريد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال أحد ممثلي المجتمع: «نحن نقف مع الرئيس ترامب لأنه يعد بالسلام وليس الحرب»، مشيدا بالتزامه بالقيم الأسرية وإصلاح التعليم.
وأعرب ترامب عن دهشته من هذا الدعم نظرا للدعم التقليدي الذي يحظى به هذا المجتمع للديمقراطيين، لكنه ألمح إلى حدوث تغيير بسبب عدم الرضا عن نائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة للرئاسة.
وتتنافس هاريس مع ترامب في ميشيغان على أصوات الناخبين، بما في ذلك أعداد كبيرة من المسلمين والعرب الأمريكيين الغاضبين من حرب إسرائيل على غزة، والذين يضمون أيضًا أعضاء النقابات القلقين بشأن المدى المحتمل الذي قد يتحول إليه الضرر بقطاع السيارات الأمريكي من خلال السيارات الكهربائية.
ديترويت، أكبر مدينة في ولاية ميشيغان، هي مركز صناعة السيارات في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في تجمع عام خارج ديترويت إنه التقى بمجموعة من الأئمة المحليين وأكد أنه يستحق دعم الناخبين المسلمين لأنه سينهي الصراع ويحقق السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق في ضاحية نوفي في ديترويت: “هذا كل ما يريدونه”، ووعد عمال السيارات بأنه سيعمل على عكس التدهور الاقتصادي في منطقة ديترويت وفي جميع أنحاء البلاد.
وميشيغان هي واحدة من سبع ولايات أمريكية تنافسية تقرر الانتخابات، حيث يوجد بها حوالي 8.4 مليون ناخب مسجل ويتطلب الفوز 15 صوتًا من أصل 270 صوتًا في المجمع الانتخابي. وهي أيضًا جزء من ولايات “الجدار الأزرق” ذات التوجه الديمقراطي، بالإضافة إلى ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن.
