لماذا قررت لوس أنجلوس تايمز إلغاء تأييد هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
كشفت ابنة مالك صحيفة لوس أنجلوس تايمز، نيكا سون شيونغ، أن قرار عائلتها المفاجئ بإلغاء تأييد المنظمة المخطط له لنائبة الرئيس كامالا هاريس في الحملة الرئاسية كان مدفوعًا بدعمها المستمر لإسرائيل في الحرب في غزة.
وقال تشيونغ، وهو ناشط سياسي تقدمي اتُهم في كثير من الأحيان بمحاولة إدخال نفسه في العملية: “قررت عائلتنا بشكل جماعي عدم دعم أي مرشح رئاسي، وهذه هي المرة الأولى والوحيدة التي أشارك فيها في هذه العملية”. صحيفة تتدخل في التغطية.
وأضاف تشيونغ في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس: «كمواطن في دولة تمول الإبادة الجماعية بشكل علني وكعائلة عانت في ظل الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، كان موقفنا الداعم فرصة للرفض». مبررات الاعتداءات الواسعة على الصحفيين والحرب المستمرة ضد الأطفال”.
وتابعت: “من أجل الأحياء والأموات ومن أجل إنسانيتنا المشتركة، يجب أن نرفع معاييرنا الأخلاقية”.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن هيئة تحرير صحيفة لوس أنجلوس تايمز كانت قد وضعت خطة مفصلة لاختيارها في الحملة الرئاسية، والتي كانت من المسلمات بالنسبة للمؤسسة، التي وقفت إلى جانب الليبرالية لعقود من الزمن، أن تكون هاريس هي المرشحة الأولى. الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
لكن في الأسبوع الماضي، قرر ملياردير التكنولوجيا الحيوية باتريك سون شيونغ، الذي اشترى الصحيفة مقابل 500 مليون دولار في عام 2018، إلغاء تلك الخطط دون الإدلاء بأي بيان داخلي أو عام لأنه اعترض فجأة على تأييد هاريس المخطط له، وأبلغ فريق التحرير لوس أنجليس. لن تقدم أنجيليس تايمز أي توصيات في حملة الانتخابات الرئاسية من خلال وسيط.
ومنذ أيام، ظل القراء في جنوب كاليفورنيا الليبراليين يتكهنون بأسباب القرار، الذي اعتبر على نطاق واسع بمثابة تصويت بحجب الثقة عن هاريس، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة الشرق الإخبارية السعودية.
ألغى آلاف القراء اشتراكاتهم في الصحيفة، واستقال ثلاثة من أعضاء هيئة التحرير، ووقع ما يقرب من 200 موظف رسالة مفتوحة إلى الإدارة يطالبون فيها بتفسير قائلين إن القرار، الذي اتخذ قبل الانتخابات مباشرة، يقوض ثقة القارئ في أنه سيقوض سمعة الصحيفة. مؤسسة. النشرة الإخبارية.
لكن مالك الصحيفة أكد في منشورات كتبها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقابلات أجراها معه لاحقا، أن القرار كان محاولة للبقاء على الحياد.