الرئاسة الفلسطينية لـ الكنيست: لا سلام ولا أمن لأحد دون قيام دولتنا

منذ 4 شهور
الرئاسة الفلسطينية لـ الكنيست: لا سلام ولا أمن لأحد دون قيام دولتنا

تعقيبا على موافقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إنه لن يكون هناك سلام وأمن لأحد دون أن يقابل ذلك قيام دولة فلسطينية ذات سيادة. الشرعية الدولية .

وأضاف أبو ردينة أن الدول الفلسطينية موجودة باعتراف العالم أجمع وأن هناك 149 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين وأن الاعترافات الدولية ما زالت تنتظر التأكيد على أن هذا هو قيام دولتنا المستقلة المجسدة. الدولة لا تتطلب إذنًا أو شرعية من أي شخص.

وأشار إلى أن هذه القرارات تؤكد إصرار إسرائيل وائتلافها الحاكم على جر المنطقة برمتها إلى الهاوية، وتحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية ذلك بسبب انحيازها ودعمها غير المشروط، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأضاف أن حكومة الاحتلال لا تهمها السلام الذي لا يمكن تحقيقه دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجمعية العامة والإجماع الدولي جعلت من دولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة ورفعت علم دولة فلسطين جنبا إلى جنب مع دول العالم التي اعترفت بها. وندعو دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف الفوري بها ودعمها بما يحمي حل الدولتين ويحمي حقوق شعبنا وخاصة حقه في تقرير المصير.

تبنت الجمعية العامة للكنيست الإسرائيلي اليوم مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية.

وينص القرار، الذي تم تبنيه بأغلبية 68 صوتا مقابل 9، على أن “الكنيست يرفض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن”، ويؤكد أن “إقامة دولة فلسطينية يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل وأراضيها”. “المواطنين، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة”.

وقدم مشروع القرار عضو الكنيست زئيف إلكين من كتلة اليمين الرسمي، وحظي الاقتراح بدعم المعارضة والائتلاف، بما في ذلك أحزاب اليمين الرسمي والليكود والمعسكر الوطني وشاس”. و”يهدوت هتوراة المتحدة” و”عوتسما يهوديت” و”إسرائيل بيتنا” و”الصهيونية الدينية”.


شارك