والد طفلة صاحبة فيديو متداول يظهرها تحت الأنقاض: البنت سورية وليست من غزة.. عم تلعب وتطلع من مصرف البيت

منذ 25 أيام
والد طفلة صاحبة فيديو متداول يظهرها تحت الأنقاض: البنت سورية وليست من غزة.. عم تلعب وتطلع من مصرف البيت

وقال والد الفتاة، التي انتشر مقطع الفيديو الخاص بها على نطاق واسع عبر فيسبوك، إنها لم تكن مستلقية تحت الأنقاض في غزة ولكنها تعيش بأمان في سوريا.

ونشر الأب مقطع فيديو جديدا للفتاة عبر حسابه على “تيك توك” ظهر اليوم بعنوان “الغيث” وهي تلعب في منزلها، ملمحا إلى أنها في سوريا وليس غزة.

وكتب والد الفتاة تعليقا على الفيديو: “البنت ما فيها شي وتطلع من البنك. إنها ليست في غزة، إنها في سوريا. من فضلكم، لن ينشر أحد مقاطع فيديو لها”. ولا يوجد بها شيء والحمد لله.”

وعن اختلاف ملابس الطفل، أوضح الأب في تعليق على أحد الفيديوهات، أن طفله قام بتغيير ملابسه في اليوم التالي عندما قام بتصويره في المنزل.

 

وحصد الفيديو الأصلي المزعوم 172 ألف إعجاب و28 ألف مشاركة بعد نشره على منصة تيك توك عبر حساب الوالد “الغيث” الذي يتابعه 15 ألف شخص.

 

كما نشر الأب صوراً أخرى لطفلته الصغيرة وهي تلعب وتمرح بملابس نظيفة في منزلهم بسوريا.

 

في السابق، شارك مستخدمو فيسبوك مقطع فيديو قصيرًا لرضيع فلسطيني مزعوم بين الأنقاض، التي نتجت عن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

وأظهر الفيديو رضيعا يتم تصويره بالكاميرا خلف مبنى خرساني ذو فتحة ضيقة، مع ظهور وجه الطفل أثناء محاولته التواصل مع الشخص الذي يصوره من الجانب الآخر من المبنى.

وانتشر الفيديو على العديد من المواقع، خاصة مع الموسيقى المصاحبة للأغنية الفلسطينية “وطني”، حيث رأى الناشطون أنه تجسيد لما يعانيه أطفال غزة ممن بترت أطرافهم أو استشهدوا في غزة. الحرب ضد الإنسانية.

لكن الفيديو يظهر الطفل ممسكاً بقلم رصاص ومستلقياً على بطنه، مما يؤكد أنه كان يلعب في مساحة واسعة تسمح له بالحركة. ويتناقض مظهرها النظيف والخالي من الغبار مع أطفال غزة، الذين يتم انتشالهم من تحت الأنقاض المغطاة بالتراب بسبب القصف الإسرائيلي الوحشي.

صورة لطفلة صغيرة أخرى من لبنان!

المنشور المتداول على موقع فيسبوك، والذي يزعم أنه يوثق عملية إنقاذ طفل ويظهر صورة لرضيع أصيب في الرأس، يعود لرضيع لبناني نجا من مجزرة نفذتها إسرائيل يوم الخميس الماضي في بلدة الخضر. شرق بعلبك، بعد تدمير منطقة سكنية على رؤوس سكانها. وبحسب موقع “الجديد” اللبناني، فقد تم نقل الفتاة إلى مستشفى دار الأمل الجامعي.

وأغلق صاحب المنشور التعليقات عليه، لكنه نال أكثر من ألف إعجاب و10 آلاف مشاركة.

 


شارك