بوينج تعتزم جمع تمويلات بأكثر من 15 مليار دولار لتحسين مستوى السيولة النقدية

منذ 3 ساعات
بوينج تعتزم جمع تمويلات بأكثر من 15 مليار دولار لتحسين مستوى السيولة النقدية

أفادت مصادر مطلعة، أن شركة بوينغ الأميركية العملاقة لصناعة الطائرات، ستبدأ اليوم الاثنين، جمع نحو 15 مليار دولار من التمويل الجديد لتحسين سيولتها في مواجهة التحديات التي تواجهها نتيجة إضراب العمال في الربع الثالث من العام الجاري. تكبدت خسائر فادحة هذا العام.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر قولها إن الحصيلة النهائية لجمع الأموال قد تتجاوز 15 مليار دولار، في ظل الطلب على المشاركة في العملية التي قد تشمل طرح أسهم جديدة للبيع وسندات قابلة للتحويل إلى أسهم.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت شركة بوينغ أنها أبرمت اتفاقية ائتمان إضافية بقيمة 10 مليارات دولار مع مجموعة من شركات الاستثمار المالي والبنوك الاستثمارية، بما في ذلك بنك أوف أميركا سيكيوريتيز وسيتي بنك وغولدمان ساكس ليندنغ بارتنرز وجي بي مورغان تشيس بنك.

يشار إلى أن أغلبية العاملين في مجمع مصانع شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات بمدينة سياتل الأمريكية، صوتوا يوم الأربعاء الماضي، ضد عقد العمل الجديد الذي اقترحته إدارة الشركة، وقرروا مواصلة الإضراب المستمر منذ ستة أعوام. أسابيع مما أدى إلى توقف إنتاج طائرات الشركة الأكثر مبيعاً.

وقال القادة المحليون لنقابة الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء الجوي، التي تمثل حوالي 33 ألف عامل في مصانع بوينج، إن العرض المقترح أقل مما هو مطلوب للحصول على موافقة أغلبية أعضاء النقابة.

وينص العقد المقترح على زيادة الأجور بنسبة 35% على مدى أربع سنوات، ودفع منحة تصديق العقد بقيمة 7000 دولار لكل عامل، واستعادة نظام الحوافز وزيادة المساهمة في نظام معاشات العمال من خلال نظام واحد. -الدفع الزمني مبلغ 5000 دولار لكل موظف مع زيادة 12% في مساهمة الشركة في تمويل النظام. لكن العرض لم يشمل إعادة نظام التقاعد السابق الذي ألغته الشركة منذ عشر سنوات والذي يطالب الموظفون بإعادته.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت بوينج عن خسائر في الربع الثالث بلغت 6.19 مليار دولار، أي ما يعادل 10.44 دولار للسهم، بينما توقع المحللون خسائر قدرها 10.34 دولار للسهم.

وبلغ إجمالي إيرادات الشركة في الربع الثالث 17.84 مليار دولار، وذلك تمشيا مع توقعات المحللين.

واللافت هو أن شركة بوينغ لم تحقق أرباحًا منذ عام 2018، والوضع يتجه نحو مزيد من التدهور قبل أن يبدأ في التحسن.

 


شارك