الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من استخدام الجوع كأداة للحروب

منذ 30 أيام
الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من استخدام الجوع كأداة للحروب

وقال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل إن العالم لم يشهد في العقود الأخيرة أزمة مماثلة في غزة ولبنان، الأمر الذي ينتهك القانون الدولي بشكل واضح، ودعا إلى السعي إلى حياة أكثر سلما واستقرارا وازدهارا في المستقبل للجميع.

وأضاف كامل، في حديثه للصحفيين من برشلونة قبل انطلاق أعمال المنتدى التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، أن الاتحاد ليس مؤسسة تنموية، بل يسعى إلى القدرة على تعزيز البنية التحتية للتعليم والتكنولوجيا والخبرة لفترة ما بعد الحرب. بحسب قناة المملكة الأردنية.

• الحرب في غزة ولبنان

وأضاف أنه رغم محدودية مصادر التمويل، إلا أن الاتحاد يدعم مختلف القطاعات ويسعى إلى دعم قطاعات الاتصالات والتوظيف والاقتصاد المستدام والطاقة في غزة والضفة الغربية ولبنان.

وأوضح كامل أن الاتحاد يهدف إلى دعم 100 ألف فلسطيني لا يستطيعون مواصلة تعليمهم بسبب التهجير وقصف المدارس والجامعات من خلال توفير البنية التحتية للتعليم عن بعد ومشروع دعم التعلم لطلبة جامعة النجاح.

وتابع: من خلال تطبيق إلكتروني للتعليم عن بعد، تمكنا من إدخال 3000 طالب في منظومة التعليم ونهدف للوصول إلى 100 ألف.

وأوضح أن الفصيل في الاتحاد يسعى من جانبه إلى خلق وجهات نظر تساهم في وقف إطلاق النار والضغط على إسرائيل لإنهاء العنف وبدء المفاوضات.

وتابع: “لا شك أن الأشقاء في فلسطين ولبنان يعانون كثيرا نتيجة التجاهل التام للقانون الدولي”. وشدد على أنه لا يجوز استخدام الجوع كوسيلة للحرب وللأسف هذا لقد حدث.

• أعمال الهجرة غير الشرعية

وفيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، أوضح أن الهجرة تمثل تحديا لدول ضفتي البحر الأبيض المتوسط وتضع ضغطا كبيرا على الشمال بسبب العدد الكبير من المهاجرين الذين يمرون بهذه البلاد، قائلا إن الأولوية الأولى هي دعم قطاعات التنمية و تحفيز اقتصاد البلاد.

وأكد أن الاتحاد من أجل المتوسط سيواصل العمل على تعزيز التعاون والحوار الإقليمي ودعم الحوار والتعاون بين الشمال والجنوب بهدف تحقيق منطقة أورومتوسطية سلمية ومستقرة ومزدهرة في إطار التفاؤل لإيجاد التسوية. في الشرق الأوسط.

تم إطلاق الاتحاد من أجل المتوسط في عام 2008 كاستمرار لعملية برشلونة، التي ستحتفل بالذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسها في العام المقبل.

• الاتحاد من أجل أنشطة البحر الأبيض المتوسط

استضاف الاتحاد أكثر من 30 اجتماعًا وزاريًا و300 مؤتمرًا ومنتدى ومائدة مستديرة رفيعة المستوى، حضرتها شبكة تضم أكثر من 25000 من أصحاب المصلحة من جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك ممثلو الحكومات والخبراء والمنظمات الإقليمية والدولية والسلطات المحلية والمنظمات المدنية. المجتمع والقطاع الخاص والمؤسسات المالية.

وقد دعم الاتحاد حتى الآن أكثر من 60 مشروع تعاون إقليمي في مجالات مثل المياه والشباب وخلق فرص العمل والاقتصاد الأزرق المستدام، والتي تشير التقديرات إلى أنها استفادت منها أكثر من 10 ملايين شخص بشكل مباشر و100 مليون شخص آخرين بشكل غير مباشر.


شارك