المدرسة مكان لينا كلنا.. التعليم تطلق حملة للتوعية بأهمية دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

منذ 30 أيام
المدرسة مكان لينا كلنا.. التعليم تطلق حملة للتوعية بأهمية دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

أطلقت وزارة التربية والتعليم، اليوم الاثنين، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر ويونيسيف، حملة توعوية بعنوان “المدرسة مكان لنا جميعًا”. ويهدف هذا إلى التأكيد على أهمية دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في مدارس الدمج المصرية.

وتأتي هذه الحملة تماشياً مع رؤية الوزارة للتعليم الشامل في جميع المدارس والتزامها بإدخال نظام الدمج في أنظمة التعليم. وتتوافق الحملة أيضًا مع رؤية مصر 2030 لتوفير فرص تعليم وتدريب عادلة وجيدة، وتعزيز شمولية التعليم على نطاق أوسع، بالإضافة إلى تسهيل الاندماج الاجتماعي الكامل لهؤلاء الطلاب، وضمان المساواة في الوصول إلى التعليم والمشاركة، وتعزيز المواقف والسلوكيات الإيجابية تجاه التعليم الجامع من خلال تعزيز فهم وقبول احتياجات التعلم المتنوعة.

ويهدف المجلس الثقافي البريطاني إلى استخدام الحملة لتعزيز الصورة الإيجابية للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات وكسب المزيد من الدعم لهم.

قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، إن الدولة تضع ذوي الاحتياجات الخاصة في مقدمة اهتماماتها تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتماشياً مع رؤية مصر 2030 والتعليم والتعليم العالي. التدريب لجميع الممكنين بجودة عالية وبدون تمييز. كما ترغب وزارة التربية والتعليم في تغيير نظرة المجتمع لأبنائنا ذوي القدرات الخاصة وجعلهم قوة منتجة ومؤثرة في المجتمع.

وأضاف عبد اللطيف أن الوزارة تعمل على تحسين الفرص التعليمية للأطفال ذوي الإعاقات المختلفة ومساعدتهم على التكيف مع المجتمع من خلال دمجهم في المدارس وتحسين جودة التعليم المقدم لهم، كما تم بذل جهود للدمج التربوي في المدارس زيادة أعداد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الدمج، مما يتطلب أن تكون جميع المدارس شاملة، لتسهيل توفير المدارس للأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم.

كما قامت الوزارة بإجراء تدريب خاص ونوعي للمعلمين على أساليب نظام الدمج وكيفية التعامل مع الطلاب المدمجين. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير المناهج الدراسية لذوي الاحتياجات الخاصة وتكييفها مع طلاب الدمج في ظل نظام التعليم الجديد وتطوير المدارس وتوفير الدعم التكنولوجي للمدارس الدامجة. كما تعمل الوزارة مع شركاء التنمية من خلال توقيع بروتوكولات مع عدد من الوزارات وأعرق الجامعات المصرية ومنظمات المجتمع المدني، وإقامة شراكات مع منظمات أجنبية ومحلية لتقديم الدعم التكنولوجي للمدارس الدامجة وتأهيل الكادر التعليمي.

وقال مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر: “منذ أن بدأ المجلس الثقافي البريطاني في مصر عمله عام 1938، وصلنا إلى آلاف الطلاب كل عام من خلال شركائنا في قطاع التعليم وشراكتنا المستمرة مع وزارة التربية والتعليم. في مصر دليل على نجاحنا على المدى الطويل. يجمع التعاون مع وزارة التربية والتعليم في مصر بين الخبرة والمعرفة والتجارب في مصر والمملكة المتحدة للقيام بأفضل عمل ممكن. نحن نرفع الوعي على المستوى الوطني بأهمية دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في مدارس الدمج المصرية. ومن خلال إشراك الجميع في هذه المناقشة، نتعلم من بعضنا البعض، ونساعد الطلاب في الوصول إلى تعليم جيد، ونضمن وجود مكان لكل طالب في المدارس.

تهدف حملة التوعية “المدرسة مكان لنا جميعًا” إلى تحفيز المحادثات حول دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات، وهي قضية ملحة تؤثر على مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك المعلمين والمجتمع المدرسي وأولياء الأمور والمجتمع. ككل بهدف تحقيق التكامل التعليمي في المدارس المصرية من خلال…شمول جميع الطلاب.

يتم إطلاق هذه الحملة التوعوية بما يتماشى مع رؤية وزارة التعليم وتهدف أيضًا إلى الاستفادة من إحدى الفرص التعليمية المتاحة للمجلس الثقافي البريطاني ضمن برنامج Schools Connect الذي يهدف إلى العمل مع صانعي السياسات التعليمية في وضع الرؤية وخطة العمل للمدارس الشاملة، بالإضافة إلى تطوير مهارات المنسقين المحليين وقادة المدارس فيما يتعلق بأنظمة وسياسات الدمج وتحسين نتائج التعلم للطلاب.


شارك