وزير الزراعة أمام مجلس الشيوخ يستعرض جهود الدولة في مشروعات التوسع الأفقي للرقعة الزراعية ودعم الفلاح

منذ 27 أيام
وزير الزراعة أمام مجلس الشيوخ يستعرض جهود الدولة في مشروعات التوسع الأفقي للرقعة الزراعية ودعم الفلاح

– فاروق: الدولة تعتزم استصلاح وإدارة نحو 4 ملايين هكتار من المناطق الصحراوية خلال الفترة المقبلة ويساعد التوسع الأفقي على زيادة الإنتاج والصادرات وتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة بسبب النمو السكاني

– فاروق: 300 طلب تقنين واضعي اليد بقيمة 90 مليون جنيه للإصلاح الزراعي

 

وأكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن محور التوسع الأفقي يساهم في زيادة المساحة الزراعية والمزروعة، مما يمكن أن يحسن معدلات الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وخلق مجتمعات زراعية عمرانية جديدة توفر العديد من فرص العمل وتفتح آفاقا جديدة للاستثمار. الاستثمارات.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس للرد على طلبات مناقشة بعض النواب لتوضيح سياسة الحكومة بشأن مشروعات التوسع الأفقي لزيادة المساحة الزراعية ودعمها. وتعزيز المزارعين المصريين.

وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة المصرية تعتزم خلال الفترة المقبلة استصلاح وزراعة نحو 4 ملايين هكتار بالمناطق الصحراوية، كما أعلنت وزارة الزراعة ممثلة بأجهزتها مثل مراكز البحوث الزراعية وبحوث الصحراء وتقوم مؤسسات أخرى بإجراء دراسات لاستكشاف المناطق الصحراوية وإجراء دراسات ميدانية ومخبرية لحصر وتصنيف التربة وتحديد المناطق الصالحة للزراعة ووضع الهياكل الزراعية المناسبة لكل منطقة حسب خصائص وطبيعة التربة والمناخ والظروف المناخية. توافر مصادر مياه الري. وقال فاروق إن الدولة المصرية تمكنت خلال السنوات الأخيرة، بإصرار كبير ودعم متواصل ومتابعة دقيقة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تحقيق زيادة في المساحة الزراعية من خلال استصلاح وزراعة الصحراء في مساحة قدرها أكثر من 2 مليون هكتار حيث بدأت الزراعة والإنتاج.

وأشار إلى أن هذه المناطق تندرج ضمن مشروعات التوسع الأفقي الوطني الجاري تنفيذها حاليا. وأهمها: مشروعات وكالة مستقبل مصر في مناطق: [الدلتا الجديدة بمساحة 2.2 مليون فدان – شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان – سنابل سونو بأسوان بمساحة 456 ألف فدان 650 ألف فدان، ومشروع التنمية الريفية بمساحة 1.5 مليون فدان، مشروع توشكى على مساحة 1.1 مليون فدان، بالإضافة إلى مشروعات القطاع الخاص بالوادي الجديد وشرق العوينات وتوشكي. وفي مواجهة نقص موارد المياه العذبة، لجأت الدولة المصرية إلى معالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الزراعي وإعادة استخدامها في الزراعة، بالإضافة إلى مصادر المياه الجوفية، حيث أنفقت الحكومة مليارات الجنيهات لإنشاء محطات المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي والري. ماء.

بالإضافة إلى تبني الممارسات الحديثة لترشيد استخدام مياه الري من خلال استخدام أنظمة الري الحديثة في كافة مشاريع التوسع الأفقي الجديدة.

وأضاف فاروق أن وزارة الزراعة تقوم بالتنسيق مع هيئة المستقبل للتنمية المستدامة لدعم مشروعات التوسع الأفقي من خلال إنشاء وحدات بحثية بمناطق الاستصلاح الجديدة وانتداب خبراء متخصصين من المراكز البحثية التابعة للوزارة للعمل بها، فضلا عن توفير مستلزمات إنتاج التقاوي للزراعة. مشاريع التوسع الأفقي .

وتابع: بالإضافة إلى تنفيذ 17 تجمعا جديدا للتنمية الزراعية في شبه جزيرة سيناء، و7 تجمعات في جنوب سيناء، و10 تجمعات في شمال سيناء، يستفيد بشكل مباشر من هذه التجمعات نحو 2122 أسرة من سيناء والمحافظات الأخرى، بمساحة 5 هكتارات. ومنزل لكل مستفيد وأسرته. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء ثلاثة مراكز للخدمات الزراعية لتقديم الدعم الفني والخدمات الاستشارية للمزارعين في سيناء، كما تم إنشاء جمعيتين زراعيتين جديدتين في مركزي الحسنة ونخل لخدمة مزارعي التجمعات الزراعية الجديدة.

وقال وزير الزراعة إن جهود الوزارة امتدت إلى المناطق النائية خاصة محافظة مطروح من خلال خطة طموحة لتسخير مياه الأمطار والسيول لتنمية الأراضي الزراعية البعلية واستصلاح وزراعة الأودية وإجراءات إرشادية متقدمة لإنشاء نماذج لتحسين المراعي الطبيعية. وأنظمة تجميع مياه الأمطار وتنمية المجتمعات البدوية من خلال صقل مهارات المرأة وتفعيل مشاركتها في برامج التنمية الريفية.

وقال وزير الزراعة إنه تم خلال الأشهر الثلاثة الماضية الانتهاء من إنشاء (430) بئراً وخزاناً لتجميع وتخزين مياه الأمطار بسعة تخزينية (51600 م3/موسم) وتأوي هذه الآبار والخزانات عدداً من المنازل. (430) عائلة بدوية ويبلغ عدد أفرادها (2,150) فرداً. كما تم تنفيذ أعمال التنمية الزراعية في الأودية التي يبلغ طولها 10 كيلومترات، وإنشاء عدد (120) سداً إسمنتياً لتلبية احتياجات عدد (600) مزارع. كما تم توزيع عدد (120) كباشاً محسنة وراثياً على مربي الأغنام ودعم المنطقة بسيارات المستشفيات البيطرية المتنقلة لتقديم الرعاية لأهالي مطروح. بالإضافة إلى دعم (1400) امرأة بدوية في أنشطة تنموية مدرة للدخل، تقوم وزارة الزراعة أيضًا بتوفير المعدات والآلات الزراعية لمناطق مشاريع التوسع الأفقي الجديدة، حيث تم استلام أموال من الاتحاد الأوروبي لتنفيذ مشروع تنموي نظم الاستفادة من الميكنة الزراعية بمحافظتي المنيا والفيوم وإنشاء محطة للميكنة بمنطقة مشروع توشكي الخير لخدمة المساحات الزراعية الكبيرة خاصة تلك المخصصة لزراعة المحاصيل الإستراتيجية.

وفيما يتعلق بالمشكلات المتعلقة بعقود الأراضي بمناطق الاستصلاح، أكد وزير الزراعة أن الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية انتهت خلال الأشهر الثلاثة الماضية من إجراءات 867 عقداً مضموناً وتسليم وإتمام 250 عقداً مضموناً الباقي جاري التسليم وجارٍ تنفيذ الإجراءات من خلال تشكيل لجان لتوجيه المستفيدين إلى مواقعهم، كما تم توجيه مسؤولي الهيئة بزيادة ساعات عمل الهيئة لسرعة إتمام الإجراءات وطباعة وتسليم 10000 تأمين العقود كما هو مخطط لها في العام الحالي. ونتيجة لذلك، ارتفعت معدلات تحصيل الرسوم الحكومية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث وصلت قيمة الإيصالات إلى 550 مليون جنيه مصري في الأشهر الثلاثة الماضية. نأمل أن نحقق أعلى معدلات الاسترداد في السنة المالية الحالية، وقد وصل وضع العشوائي إلى ما يقرب من 300 طلب تقنين، مما أدى إلى تحقيق عائدات تزيد عن 90 مليون جنيه مصري لهيئة الإصلاح الزراعي.

وأشار وزير الزراعة إلى أن التوسع في الرقعة الزراعية يساعد على زيادة الإنتاج الزراعي وتلبية الطلب المتزايد على الغذاء بسبب النمو السكاني وتحسين معدلات الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل الاستراتيجية وتوفير فائض من محاصيل الفاكهة والخضروات وكذلك الطبية. والنباتات العطرية المخصصة للتصدير مما يساهم في زيادة القدرة التنافسية للإنتاج الزراعي المصري.

وقال إن الوزارة تمكنت خلال الأشهر الثلاثة الماضية من تطوير أسواق جديدة مثل السوق الصيني للرمان المصري وأخيرا السوق الكوستاريكي للبصل الطازج، لافتا إلى أنه سيتم تسويق أكثر من 405 منتجات زراعية في أكثر من 160 دولة. تصديرها، مما أدى إلى تقدم كبير في مجال الصادرات الزراعية. وتجري المفاوضات حاليا مع خمس دول لفتح أسواق تصدير جديدة للحصول على أربعة محاصيل، وهي (فنزويلا للفاصوليا، ونيوزيلندا وفيتنام للعنب، وماليزيا للمانجو، وكوريا الجنوبية للبطاطس). ومن أهم الصادرات الزراعية المصرية: (الحمضيات). فواكه – بطاطس – بصل طازج – عنب – فاصوليا – بطاطس – مانجو – فراولة – رمان) وتحت رعاية الحكومة وبالتعاون مع القطاع الخاص تم إنشاء منصة وطنية مصرية لتسويق المنتجات الزراعية المصرية دوليا والترويج لها وهذه المنتجات لجميع المصدرين لعرض منتجاتهم هناك ليكون بمثابة معرض دائم للصادرات الزراعية المصرية وذلك بالتنسيق مع كافة المؤسسات الحكومية.

كما تعمل الوزارة على توسيع نظام ترميز مزارع التصدير ليشمل أغلب محاصيل التصدير وذلك لزيادة الثقة بالمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، حيث أن المنتجات المشفرة الحاصلة على شهادة التتبع تحظى بثقة جميع الأسواق العالمية، وهو ما نجحنا في رفعه. حظر تصدير جميع المحاصيل الزراعية لبعض دول الخليج العربي ورفع القيود والضوابط الإضافية التي فرضتها دول الاتحاد الأوروبي على صادراتنا من العنب والفراولة، ولا يوجد حظر على المنتجات الزراعية المصرية، وهذا دليل على ذلك لجميع المصدرين ويمكننا أن نشعر ونقدر هذا الدور الذي تقوم به وزارة الزراعة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة من كبار المصدرين بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والتي تجتمع شهرياً لدراسة زيادة القدرة التنافسية التصديرية وإزالة كافة المعوقات أمام زيادة و – عرقلة إنفاذ الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق الخارجية.

 


شارك