أبو كاميرا.. قصة صاروخ حزب الله الموثق للأهداف الإسرائيلية

منذ 2 ساعات
أبو كاميرا.. قصة صاروخ حزب الله الموثق للأهداف الإسرائيلية

منذ اجتياح إسرائيل لقطاع غزة قبل أكثر من عام، تركت المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بصماتها في الحرب الإعلامية، مثل “الانقلاب” ” . “المثلث الأحمر” الذي تستخدمه القسام لتحديد الهدف الذي تريد استهدافه من آليات وجنود الاحتلال في غزة.

لكن هذا الانطباع لم يقتصر على المقاومة في قطاع غزة. استطاع حزب الله اللبناني أن يترك بصمته على الإعلام العسكري، خاصة عندما استهدف قوات الدفاع الإسرائيلية من خلال توثيق لحظاته الأخيرة أمام الكاميرا، ووضع الصواريخ، كما أطلق عليها رواد العالم، على مسيراتها. الإعداد الافتراضي هو صاروخ أبو كاميرا.

كما وصف بعض المغردين الصاروخ بـ”الأسطورة”، وقالوا: “أجمل ما في صاروخ أبو كاميرا التابع لحزب الله أنه يظهر اللحظات الأخيرة في حياة جنود الاحتلال الإسرائيلي قبل مقتلهم”.

وقال المؤيدون إنهم كانوا ينتظرون مقاطع بثتها وسائل الإعلام العسكرية لحزب الله تظهر مشاهد لـ “صاروخ أبو كاميرا” وهو يرصد تجمعات للجنود الإسرائيليين ثم ينقض عليهم مثل الطيور الجارحة.

ولفت بعض المدونين إلى دقة “صاروخ أبو كاميرا” وكيفية إصابة أهدافه، ووضعه ضمن العلامة الخضراء التي تحدد الهدف الإسرائيلي قبل إصابته.

وقال نشطاء إن مثل هذه اللقطات، التي يوثقها حزب الله بالكاميرا التي يضعها على الطائرات بدون طيار أو الصواريخ وتظهر اللحظات الأخيرة من حياة الجنود الإسرائيليين، تغرس الخوف والرعب في الإسرائيليين وهم يشاهدون الدقائق الأخيرة من حياة مقاتليهم الصواريخ ومسيرات المقاومة اللبنانية.

وأشار آخرون إلى أن «صاروخ أبو كاميرا» لا تكلفته أكثر من ألف دولار، مضيفين أنه لو صنعه الغرب لاشتراه العرب بمليارات الدولارات، على أن يكون تسليمه عام 2028! وقالوا إنه بعد حربي غزة ولبنان، أصبح شراء الأسلحة بحاجة إلى إعادة النظر، خاصة تلك التي أثبتت فعاليتها، مثل الطائرات بدون طيار و”صاروخ أبو كاميرا”.

وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، ذكر مغردون أن حزب الله لا يزال مسيطرا على البلاد ويهاجم القوات الإسرائيلية التي تحاول الدخول، وأن هناك أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى كل يوم.

وأضافوا أنه من المؤكد أن نوع السلاح الذي استخدمه الحزب دقيق وقادر على اختراق العربات المدرعة سواء كانت دبابات أو ناقلات جند.


شارك