حزب البعث الحاكم يسيطر على مقاعد البرلمان في سوريا
وسيطر حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا على البرلمان السوري الذي يضم 170 عضوا من أصل 250 نائبا.
وبلغ عدد النواب الناجحين في أحزاب الجبهة الوطنية المتحالفة مع حزب البعث، من بينهم 22 حزباً مرخصاً، 14 نائباً، ليرتفع عدد أعضاء قائمة الجبهة إلى 184 نائباً في البرلمان، في حين بلغ عدد الأعضاء المستقلين في حزب الشعب. وصلت الجمعية إلى 66 ممثلا.
وبحسب القوائم التي نشرتها القيادة الإقليمية لحزب البعث، فقد تصدر أعضاء حزب البعث أرقام التصويت بفارق كبير، وكانت أعلى أعداد الناخبين في محافظة حمص، التي بلغ عددها أكثر من 600 ألف ناخب.
أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا، اليوم، نتائج انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع التي جرت يوم الإثنين الماضي.
ونقلت الوكالة العربية السورية (سانا) عن رئيس اللجنة القاضي جهاد مراد قوله إن إقبال الناخبين ارتفع خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى وزارة العدل حيث تمت قراءة أسماء الفائزين في الانتخابات حيث بلغ 38. 16%.
وأشار إلى أن المرشحين يمكنهم استئناف نتائج الانتخابات أمام المحكمة الدستورية العليا أيام الجمعة والسبت والأحد.
وأضاف أن اللجنة مهتمة بإيجاد المناخ الديمقراطي من خلال اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان حرية الناخبين ونزاهة الانتخابات، وأنها تحافظ على مسافة متساوية من جميع المرشحين والأحزاب وتعامل الجميع على قدم المساواة وبحيادية تامة. – التأكد من تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بينهم خلال الحملة الانتخابية.
وأشار إلى تفاعل المواطنين وإرادتهم في ممارسة حقهم في التصويت وانتخاب ممثليهم لعضوية مجلس الشعب في مناخ ديمقراطي، موضحا أن الانتخابات جرت تحت إشراف قضائي كامل منذ الترشيح وحتى إعلان نتائج الانتخابات. والتي عكست التمثيل الأوسع للشعب السوري بمختلف فئاته وقطاعاته.
وأشار إلى أن الفائزين بالعضوية يتمتعون بكفاءات علمية وخبرات متنوعة وأهمية اجتماعية ستمكن المجلس الجديد من القيام بدوره الوطني على أكمل وجه.
ويبلغ عدد مجلس الشعب السوري 250 عضواً، موزعين بين العمال والفلاحين والمجموعات العرقية الأخرى. وبلغ عدد المرشحين لمجلس الشعب 1516 مرشحاً، كما بلغ عدد صناديق الاقتراع 8151 مركزاً في مناطق سيطرة الحكومة السورية.
ولم تجر أي انتخابات في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرقي سوريا أو في مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي سوريا.