الخارجية الفلسطينية ترفض قوانين الكنيست الإسرائيلية وتعتبرها جريمة إضافية بحق المنظومة الدولية

منذ 28 أيام
الخارجية الفلسطينية ترفض قوانين الكنيست الإسرائيلية وتعتبرها جريمة إضافية بحق المنظومة الدولية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قرار الكنيست الإسرائيلي، ورفضت تصويته على قانون يستهدف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرة أن الكنيست أداة احتلال بسبب… إنه يمثل العداء تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه ومناصريه.

وجددت الوزارة في بيان صدر مساء الاثنين، أن “إسرائيل ليس لها سيادة على الأراضي المحتلة لدولة فلسطين بما فيها القدس، وأن عمل الأونروا مرحب به على أساس الاتفاق بين دولة فلسطين وإسرائيل”. المنظمة الدولية”.

كما أكدت أن هذه القوانين تشكل تهديدا لعمل الأونروا ودورها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، حيث أن القانون يهدف إلى حظر عمل المنظمة في مدينة القدس المحتلة ويعتبر اعتداء على الوجود الدولي في القدس إن فلسطين تهدد مصير الخدمات التي تقدمها الأونروا والتي تعتبر ضرورية للاجئي فلسطين، وخاصة في ظل حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وأدانت وزارة الخارجية بشدة محاولات إسرائيل المستمرة لتقويض الأونروا وعملها الحيوي، مشيرة إلى أن قوانين الكنيست اعتبرت اعتداء سافرا على الأمم المتحدة ومنظماتها وانتهاكا لشروط عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة. الأمم، حيث أن هذه القوانين هي جزء من استراتيجية إسرائيل لإنهاء عمل الوكالة كشاهد على جريمة النكبة بحق الشعب الفلسطيني وإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى ديارهم وفقا للقرار ( 194) للجمعية العمومية.

وجددت وزارة الخارجية التأكيد على الحصانات والامتيازات التي تتمتع بها الأونروا وموظفوها بموجب القانون الدولي والاتفاقيات الدولية المختلفة، ورأت أن الإجراءات الإسرائيلية غير قانونية ولاغية وباطلة وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقيات ذات الصلة تنتهك الأمم المتحدة. اتفاقية الامتيازات والحصانات وتنتهك أيضًا قرارات الجمعية العامة، ولا سيما القرار 302 الذي تم اعتماده استجابة لأزمة اللاجئين الفلسطينيين وإنشاء الأونروا وعملها، والقرار 194) الذي يؤكد الحق كما أنه يتعارض مع قرار الجمعية العامة والتي أكدت فتوى محكمة العدل الدولية التي أعلنت عدم شرعية الاحتلال وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وسيادة دولة فلسطين في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وشددت وزارة الخارجية على معارضتها لأي محاولات لتقويض عمل الأونروا أو استبدالها أو قطع تمويلها أو منعه، باعتبار أن الأونروا هي شريان الحياة لأكثر من 5.9 مليون لاجئ فلسطيني وتلعب دورا أساسيا وحاسما في الحفاظ على استمرارية عمل الأونروا. استقرار المنطقة، حيث أنها توفر التعليم والرعاية الصحية والتوظيف والمساعدة للإنسانية، وصولا إلى إعمال حق العودة للاجئي فلسطين، وهو ما يعكس التزام المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وحذرت من خطورة هذه القوانين حيث سيكون لها تأثير كارثي على اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وكذلك في مناطق عمليات الأونروا الأخرى، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وفورية. اتخاذ إجراءات حاسمة ضد هذه القوانين العنصرية وحماية الشعب الفلسطيني والأونروا والمنظمات الدولية الأخرى العاملة في الأراضي المحتلة لضمان استمرار عملها في تقديم الخدمات الحيوية وفقا لتفويضها.


شارك