إسرائيل تسعى لتفعيل نظام الشعاع الحديدي لاعتراض الصواريخ.. فماذا نعرف عنه؟

منذ 26 أيام
إسرائيل تسعى لتفعيل نظام الشعاع الحديدي لاعتراض الصواريخ.. فماذا نعرف عنه؟

وتخطط إسرائيل لبدء تشغيل نظام الاعتراض بالليزر Iron Beam في عام 2025، وقد خصصت له ما يصل إلى 535 مليون دولار. وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه سيتم تخصيص 5.2 مليار دولار من المبلغ الإجمالي لتحسين أنظمة الدفاع الجوي. ويشمل ذلك “دعم التطوير الإضافي لنظام دفاعي متقدم وقوي للغاية يعتمد على الليزر، والذي هو حاليًا في المراحل النهائية من التطوير”. “. وأكدت شركة “إلبيت” الدفاعية في بيان لها أن وزارة الدفاع الإسرائيلية منحتها عقدًا بقيمة 200 مليون دولار لتطوير الشعاع الحديدي. في حين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بيان لوزارة الدفاع قوله إنه من المتوقع أن يبدأ العمل على هذا النظام المتطور خلال عام، بالتعاون مع شركتي رافائيل وإلبيت، الأمر الذي “سيزيد بشكل كبير” من معدل الإنتاج “لمواصلة تشغيل أنظمة الليزر”. الوقت وبسرعة عالية.”

ما هو نظام دعم الحديد؟

يعتمد نظام الشعاع الحديدي على استخدام الليزر لاعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذا النظام لن يكون بديلاً للقبة الحديدية أو أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الأخرى، إذ سيدعمها بإطلاق مقذوفات أصغر وترك المقذوفات الأكبر لبطاريات الصواريخ الأكثر قوة، مثل مقلاع داود والسهم. الأنظمة، مثل تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية. ويعتبر نظام الشعاع الحديدي “أداة فعالة ودقيقة وسهلة الاستخدام وأرخص بكثير من أي وسيلة حماية أخرى موجودة ضد التهديدات التي تواجهها إسرائيل”، حيث أن تكلفتها ستكون منخفضة للغاية مقارنة بتكلفة القبة الحديدية. وبحسب بيان وزارة الدفاع الذي نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن معظم الصواريخ التي تم إطلاقها على إسرائيل إما تم اعتراضها بواسطة نظام القبة الحديدية أو سقطت في مناطق مفتوحة. وتقدر تكلفة كل صاروخ اعتراضي يتم إطلاقه من القبة الحديدية بحوالي 40 ألف دولار و50 ألف دولار. سيكون نظام الشعاع الحديدي قادرًا على اعتراض الصواريخ بجزء صغير من تكلفة القبة الحديدية. لكن بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن هذا النظام الذي تخطط إسرائيل لاستخدامه، له جوانب “سلبية” لأنه لا يعمل بشكل جيد في ظروف الرؤية الضعيفة، بما في ذلك الغطاء السحابي الكثيف أو غيرها من الظروف الجوية القاسية. ولتجنب ذلك، تعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية تركيب النظام للتغلب على عيوبه على الطائرات التي بدورها تستطيع التحليق فوق السحاب. وكانت إسرائيل قد خططت لنشر نظام الليزر المضاد للصواريخ بحلول أوائل عام 2024، لكن بيان يوم الاثنين أشار إلى أن النشر التشغيلي للشعاع الحديدي لن يحدث حتى النصف الثاني من عام 2025 على أقرب تقدير. وتعتقد وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مثل هذا التطور لا يزال على بعد عدة سنوات. وفي أواخر سبتمبر/أيلول، أعلنت إسرائيل أنها تلقت حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 8.7 مليار دولار من الولايات المتحدة “لدعم الجهود العسكرية الإسرائيلية” في ضوء الحرب التي تشنها في غزة ولبنان.


شارك