الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يرفض منح الثقة لحكومة مدبولي: مرفوض ولا يرقى لطموحات الشعب

منذ 2 شهور
الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يرفض منح الثقة لحكومة مدبولي: مرفوض ولا يرقى لطموحات الشعب

النائب إيهاب منصور: برنامج الحكومة الجديدة مرفوض ولا يلبي تطلعات الشعب المصري

أعلن النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة النيابية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة شؤون الموظفين بمجلس النواب، رفضه ورفض الحزب للبرنامج الحكومي، فضلاً عن رفضه منحها الثقة.

يأتي ذلك فيما تنعقد الجلسة العامة حاليا بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث بدأ النائب حديثه بعبارة: “برنامج بلا برنامج، أفكار ورغبات بعيدة عن الواقع، دون تغيير الأولويات، دون تغيير”. الوقت خطط بلا خطط حقيقية لتقديم حلول للمشاكل التي يعاني منها الشعب المصري”.

وكان النائب قد أعلن قبل أيام رفض الحزب للبرنامج الحكومي في الاجتماع الختامي للجنة الخاصة التي تحقق في البرنامج الحكومي. وعقدت اللجنة أحد عشر اجتماعاً في الفترة من الأربعاء 10 يوليو إلى الاثنين 15 يوليو لدراسة البرنامج.

وتابع منصور: “شعب مصر شعب صبور لكن امنحوه الأمل، بذلوا جهودا حقيقية”، وتابع: “نحن نمر بأزمات.. ديون.. تعليم.. صحة.. كهرباء”. .التوريدات…الاسعار”وغيرها.

وحذر النائب الحكومة من الاستمرار في نهج الحكومة الراحلة التي فشلت فشلا ذريعا والأرقام تؤكد ذلك حيث ارتفع الدولار من 17 إلى 47 جنيها والسكر من 8 إلى 35 جنيها وتضاعف الدين الخارجي.

وأكد منصور أن البرنامج المقدم لا يختلف كثيراً عن سابقه وأن استمراره يعني استمرار الفشل.

وتحدث منصور عن غياب الرقابة وتفشي الفساد وعدم نية الحكومة لتفعيل الرقابة الحقيقية.

وتحدث أيضًا عن عدم وجود جدول زمني للتدريب. على سبيل المثال، فإن تقليل كثافة الفصول الدراسية لا يصاحبه التمنيات الطيبة، بل هو عمل وجداول زمنية ذات أهداف وجداول محددة غير موجودة في البرنامج، ولا يمكن تحقيق مستوى الطلاب إلا بالوعود، ولن يتحقق عجز المعلم يمكن تحقيق ذلك طالما يتم تعيين المعلمين بسرعة. ومرت السلحفاة بتجارب قاسية حتى وصل النقص في المعلمين إلى 465 ألف معلم، مما أدى إلى هجرة الطلاب والطالبات إلى المدارس وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية.

وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية للحزب: هناك ملفات كثيرة تحدثت عنها الحكومة دون آليات تنفيذ واقعية، منها قانون التوافق الذي لم ينفذ، فضلا عن عدم وجود خريطة لاحتياجات سوق العمل مما يؤدي إلى تصدير البطالة سنويا فضلا عن عدم وجود أجندة تشريعية تتماشى معها تتفق مع البرنامج النظري للحكومة.

وجاء إعلان النائب كأول زعيم لهيئة نيابية يرفض برنامج الحكومة ويحجب الثقة عنه.


شارك