طارق الشناوي يطالب بتكريم اسم الراحل حسن يوسف

منذ 25 أيام
طارق الشناوي يطالب بتكريم اسم الراحل حسن يوسف

دعا الناقد الفني طارق الشناوي، إلى ضرورة تكريم اسم الفنان حسن يوسف، الذي توفي اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 90 عامًا.

وكتب الشناوي عبر حسابه على فيسبوك: “الفنان الكبير حسن يوسف جزء حميم من تاريخنا الفني، وله تأثير خاص على فن التمثيل منذ النصف الثاني من الخمسينيات”.

وتابع: “وداعا لأجمل وأذكى روح السينما المصرية. ولم نكرمه في حياته بما يستحقه وما يستحقه”.

توفي الفنان حسن يوسف، اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 90 عامًا.

ولد حسن يوسف عام 1934 في حي السيدة زينب بالقاهرة. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1955 ثم عمل مديرا فنيا في المسرح المدرسي بنها بالمنطقة التعليمية، اكتشفه الفنان حسين رياض وقدمه وجها جديدا في فيلم “أنا حر”. عام 1959، قدم بعدها العديد من الأعمال، وحقق أكبر تألق فني له عندما ظهر في العديد من الأفلام إلى جانب أهم نجوم السينما تحت إشراف سعاد حسني.

وفي الفترة ما بين 1978 و1987، اتجه حسن يوسف إلى الإخراج السينمائي، فأخرج ستة أفلام هي: “عصفور ذو أنياب”، و”اثنان في الشارع”، و”قطط سمينة”، و”دموع بلا خطايا”، و”طيور مهاجرة”، و” الطيور المهاجرة”. “ليلة للذكرى” أبرزها مع زوجته شمس البارودي، كما لعب معها دور البطولة في عدد من الأعمال السينمائية.

قدم حسن يوسف طوال مسيرته ما يقرب من 200 عمل فني، أشهرها في السينما أفلام (الطيور المهاجرة، قصة الجانب الغربي، المجرم، ليلة للذكرى، شاطئ الحب، الباب الأخير الذي يعرف، 24). ساعات) . الحب، البنات والمرسيدس، الشياطين في الإجازة، الشياطين وكرة القدم، الراهب والشاطئ المرح).

وفي عام 1990 قدم حسن يوسف فيلم “الأختان”، وبعد ذلك قرر الاعتزال، ثم عاد إلى الساحة الفنية عام 2001 بمسلسل “ابن ماجه القزويني” ثم قدم مسلسل “إمام الدعاة”، جسد فيه سيرة الإمام الراحل الشيخ محمد الشعراوي، ثم اكتفى بالمشاركة في مسلسلات وأعمال درامية تلفزيونية كانت أغلبها ذات طابع ديني: الأزواج الخمسة و”ليالي الحلمية” و”القضاة الكبار”. “.

في وقت مبكر من حياته العائلية، تزوج الفنان حسن يوسف من الفنانة لبلبة عام 1964، واستمر زواجهما ثماني سنوات حتى انفصلا عام 1972. وفي نفس العام تزوج من الفنان شمس البارودي، وتزوجا لمدة أربع سنوات، وفي صيف 2023، توفي ابنه عبد الله، ولهذا أعلن حسن يوسف اعتزاله التمثيل بشكل نهائي في بداية حياته الأسرية. لتأثيره على وفاة ابنه.

 


شارك