الزراعة: البحوث الزراعية يطرح حلولاً مبتكرة للمكافحة الأمنة للآفات وحماية المحاصيل الزراعية

منذ 25 أيام
الزراعة: البحوث الزراعية يطرح حلولاً مبتكرة للمكافحة الأمنة للآفات وحماية المحاصيل الزراعية

أقام مركز البحوث الزراعية ممثلا بمعهد بحوث وقاية النبات ورشة عمل “الفيرومونات ودورها في المكافحة الآمنة للآفات” بحضور نخبة من القيادات الزراعية المصرية.

دكتور. وقال أحمد عبد المجيد مدير المعهد، إن إقامة هذه الورشة يأتي في وقت نواجه فيه تحديات غير مسبوقة في مجال الزراعة والأمن الغذائي بسبب التطورات المتلاحقة التي تحدث بين الحين والآخر. بالإضافة إلى الآفات الغازية والعابرة للحدود والتغيرات المناخية التي تؤثر على الديناميات السكانية وظهور الآفات، فإن هذه كلها عوامل جديدة تضع ضغوطا هائلة على القطاع الزراعي بشكل عام وعلى حماية المحاصيل بشكل خاص، نظرا لمسؤوليتها عن التطوير المستمر لاستراتيجيات مكافحة الآفات من أجل مكافحة الآفات. ولمواجهة هذه التحديات، أصبح اعتماد أساليب زراعية مبتكرة ومستدامة أكثر ضرورة من أي وقت مضى.

وأشار إلى أن الفيرومونات هي أداة متكاملة وفعالة لإدارة الآفات تتيح لنا مراقبة أعداد الآفات عن كثب والتدخل في الوقت المناسب. ولا يحمي هذا النهج المحاصيل فحسب، بل يحافظ أيضًا على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي الضروريين للاستدامة الزراعية. ويؤدي هذا أيضًا إلى تقليل بقايا المبيدات الحشرية في المنتجات الزراعية. وهذا يؤدي إلى إنتاج أغذية أكثر أمانًا وصحة، وزيادة الثقة في منتجاتنا الزراعية محليًا وعالميًا، ويفتح أسواقًا جديدة للتصدير.

وأدار الورشة د. محمد عبد المجيد رئيس لجنة المبيدات الزراعية نيابة عن د. افتتح عادل عبد العظيم المؤتمر وأكد على أهمية استخدام الفيرومونات في إطار المكافحة المتكاملة للآفات كأحد الحلول الفعالة التي تساهم في تقليل الاعتماد على المبيدات الكيماوية وبالتالي حماية البيئة وصحة الإنسان.

دكتور. وقالت نهى عبد الجليل وكيل المعهد لشئون البحوث، إنه تم مراجعة أكثر من 30 ورقة علمية تشرح دراسات وتجارب علمية وعملية، بالإضافة إلى محاضرات عامة حول كيفية استخدام الفيرومونات لمكافحة الآفات وتحقيق التوازن الصحي في القطاع الزراعي. النظام البيئي.

كما شارك خبراء من كندا والولايات المتحدة الأمريكية المتخصصين في هذا المجال في المساهمة في تبادل المعرفة والخبرات عبر منصة Zoom بحضور باحثين من المعاهد والمراكز البحثية بالإضافة إلى أساتذة من الجامعات المصرية.


شارك