وكيل الأزهر يوجه 7 رسائل لاستلهام العبر من نصر أكتوبر والحفاظ على الوطن
وتابع: “لقد جلب الإيمان دائمًا التضحية والبطولة للمسلمين. ووراءها تاريخ وأشخاص وأحداث، وهذا الاعتقاد هو الذي دفع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى التضحية بأنفسهم». التمر من جرابه وبدأ في الأكل. وقال منهم: لئن عشت حتى آكل تمراتي ليطول عمري. ثم رمى التمر الذي كان معه وقاتل العدو بشجاعة وبطولة حتى قتل.
وتابع: “وهذا الاعتقاد جعل عمرو بن الجموح يتجاهل اعتذاره. وكان رجل به عرج شديد، فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وله أربعة أبناء كالأسد. فأرادوا أن يمنعوه من القتال يوم أحد، فقالوا له: قد عذرك الله عز وجل، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إلهي». “يريد الأبناء أن يمنعوني من مواعدتك، فأرجو أن أطأ عرجتي في الجنة. حمل روحه على يده حتى استشهد، ولا تزال روح الاستشهاد تحوم في أنفسنا، لا نحب أنفسنا أكثر من أوطاننا، ولا نقدم أي تضحيات على وطننا، وما زال الشهداء يغادرون وطننا العالم تاركين عقيدة الوطن على رقابنا.
وتحدث الدويني في كلمته عن عزيمة المصريين التي أدت إلى الانتصارات، قائلا إنها قصمت ظهور المحتلين وحطمت أحلام الغزاة. وقد أثبت هذا الإصرار أن الأكاذيب التي ينشرها العدو ما هي إلا هواء ينزع أصغر نفس نقي يحدث مع صرخة “الله أكبر” وكأن الأمر لم يحدث وجيشنا الذي لا يقهر قتلى وجرحى وانتصر، وجيشنا المنيع قتلى وجرحى وانتصر. وأعيدت الأرض المسروقة إلى أرض العزة والكرامة، وما زالت تلك العزيمة في داخلكم أيها الشباب، وما زالت بلدانكم تدعوكم لتكونوا من جنودها المخلصين.
كما تحدث عن عنصر آخر من عناصر النصر وهو الوحدة بين بلداننا ومجتمعاتنا، مؤكدا أن هذا هو أقوى سلاح ضد العدو وهذا السلاح لا يزال في أيدينا وما زلنا قادرين على التوحد في مواجهة العدو. عدو ماكر وخبيث يقتل أطفالنا ويدمر بلدنا وينشر الفوضى في جميع أنحاءه. ومن أهم ما نقدمه للأمم هو أننا كما أراد الله “أمة واحدة” وأن نعتصم جميعا بحبل الله وأن نتضامن مع بعضنا البعض ونلتف حول قادتنا.
وقال وكيل الأزهر: لو أردنا أن نتحدث عن بطولة شعبنا الأبي وأمتنا القوية لبقينا هناك طويلا، فقد ضربوا أروع الأمثلة في كل مجال من مجالات الشرف. إنهم أبطال في ساحة المعركة، وجنودهم في ميدان الوعي هم أفضل الرجال. أتذكر دائما الأبطال الذين حققوا النصر والذين ضحوا بأرواحهم وأرواحهم وقدموا أغلى ما لديهم دفاعا عن وطنهم وأهلهم، أسأل الله العلي القدير أن يتقبلهم وأن يسكنهم الفردوس الأعلى.
ووجه سبع رسائل قال فيها إن هؤلاء الأبطال الذين حققوا النصر قد تركوا فينا، إذا جاز التعبير، رسائل ضرورية يجب علينا جميعا أن نتذكرها، وهي هذه الرسائل السبع: الأولى: أن نؤمن بالله ونتمسك به ونثق به. قال الله تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”، وقال الله تعالى: “ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم”.
أما الرسالة الثانية: أن نعمل على توحيد الصف ولم الشمل ونبذ الصراع والخلاف الذي يؤدي إلى الفشل والهزيمة. فلا مجال للانقسام والشقاق: “وأطيعوا الله وأهل رسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”. وحقاً إن الله مع الصابرين. وإذا كان حكم الله في خلقه، فهو تنوع غني لا يؤدي إلى نزاع أو شقاق.
وقال الرسالة الثالثة هي أن نملأ قلوبنا بالأمل بنصر الله. اليأس سلاح فتاك ومدمر. فإذا تمكن إنسان من قتله دون سلاح، فإن من أسلحة العدو بث اليأس والإحباط واليأس فينا، إما بتغريبنا عن ديننا أو بالمبالغة في قدراته، ولكن مهما كانت أمتنا ضعيفة، ولن تموت، ونصر الله آتٍ لا شك فيه. وهذا وعد الله ووعد رسوله صلى الله عليه وسلم، كما يقول في الحديث الشريف: “وبشر هذه الأمة بالخير والعز والدين والتمكين في الأرض”.
الرسالة الرابعة: من خلال هذه المشاعر التي يجب أن توحدنا وتحتضننا، علينا أن نظهر التضامن والتعاون والتراحم على كافة المستويات في مواجهة الويلات التي نعاني منها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرحماء يرحمهم الرحمن. ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء».
وأضاف: “لا تردوا على الشائعات سواء بنقلها أو سماعها. السادس: لا تشعر أنك صغير أو طفل، وقد أخبرنا التاريخ أن قادة الجيوش كانوا أصغر منك سنا، وكان المخترعون والمفكرون وأهل العلم أصغر منك سنا، ولكن التاريخ ذكرهم بما لقد فعلوا.”
وكانت الرسالة السابعة والأخيرة هي الالتفاف حول القادة الأتقياء. فالأمة التي لا تجتمع حول قائد مخلص تصبح مدمرة لذاتها.
واختتم وكيل الأزهر كلمته مشيراً إلى أن هذه الندوة التثقيفية تقام في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بتوعية المجتمع المدني. تنمية روح الولاء والانتماء التي تؤكد حاجة الأمم إلى وعي شعوبها بالمحافظة على هويتها وشخصيتها، وشكر جميع القائمين على تنظيم الندوة على جهودهم؛ لإصدار الندوة في أكمل صورها وأكملها.
Er fügte hinzu: „Reagieren Sie nicht auf Gerüchte, weder indem Sie sie weitergeben noch wenn Sie sie hören. Die sechste: Sie fühlen sich nicht jung oder ein Kind, und die Geschichte.“ hat uns gesagt, dass die Anführer der Armeen jünger waren als Sie, und die Erfinder, Denker und Menschen mit Wissen waren jünger als Sie, aber die Geschichte hat sie daran erinnert, was sie getan haben.“
Die siebte und letzte Botschaft bestand darin, sich um gotttreue Führer zu scharen. Denn eine Nation, die sich nicht um einen aufrichtigen Führer vereint, wird selbstzerstörerisch.
Der Unterstaatssekretär von Al-Azhar schloss seine Rede mit der Feststellung, dass dieses Bildungssymposium im Lichte der Richtlinien des Präsidenten der Republik zur Sensibilisierung der Zivilgesellschaft erfolgt. Den Geist der Loyalität und Zugehörigkeit zu entwickeln, der das Bedürfnis der Nationen nach dem Bewusstsein ihrer Menschen bestätigt, die ihre Identität und ihren Charakter bewahren, und allen, die das Symposium organisieren, für ihre Bemühungen danken; Das Symposium in seiner vollständigsten und vollständigsten Form herauszubringen.