تحرك برلماني بشأن أزمة ترميم تماثيل أسود كوبري قصر النيل

منذ 27 أيام
تحرك برلماني بشأن أزمة ترميم تماثيل أسود كوبري قصر النيل

قدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة الأشغال بمجلس النواب، طلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة والآثار ووزير التنمية المحلية، بشأن أعمال صيانة كوبري قصر أسود النيل.

وقال منصور في استفساره، إنه توجه إلى موقع العمل بكوبري قصر النيل اليوم، وقال: “فوجئنا بأعمال الصيانة ضمن خطة معلنة لصيانة 21 تمثالا في الساحات العامة بالقاهرة”. محافظة القاهرة ووزارة السياحة والآثار”، وتزامن ذلك مع إعلان نقابة الفنانين التشكيليين تخوفها من العمل في أسود قصر النيل، ثم عادت قبل ساعات لتشكر المسؤولين على ذلك. ادعوهم لعقد اجتماع اليوم لمناقشة الأمر! من جانبه، صرح رئيس دائرة الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، جمال مصطفى، أنه تواصل مع نقيب الفنانين التشكيليين وتقرر عقد اجتماع معه اليوم. . الثلاثاء للاستماع إلى رأيه في أعمال تنظيف وترميم أسود قصر النيل وتشكيل لجنة فنية لدراسة المواد المستخدمة في أعمال التنظيف.

وتساءل النائب: “هل يتم تشكيل لجان عمل بعد بدء العمل وليس قبل ذلك؟” بدأت أعمال الصيانة بالطلاء الأسود على كوبري قصر النيل، لافتا إلى أنه تم استخدام بكرة لطلاء التماثيل البرونزية. وهذا خطأ جسيم ومخالفة للقواعد العلمية والفنية لأعمال الصيانة، مما أدى إلى فقدان التماثيل لقيمتها الفنية وطمس اللون الأصلي للمادة البرونزية للأعمال ذات القيمة الفنية والتاريخية. إنها كبيرة الحجم ولا تتم صيانتها بالطرق التقليدية ولكن بطرق أكثر دقة لإزالة الغبار الملتصق فقط دون استخدام الورنيش والملمعات التي تفسد العمل بصريًا وفنيًا.

وتساءل النائب من المسؤول عن محو هويتنا التاريخية وآثارنا بهذه الطريقة غير العلمية، وتابع: “ما الورنيش الذي يلمع على التماثيل القديمة؟”، ويقول الخبراء: “إنه يخالف القواعد العلمية والفنية”.

واختتم النائب حديثه بالقول: “ما يحدث هو طمس لتاريخنا. تم صنع التماثيل على يد النحات الفرنسي الشهير هنري جاكمار في القرن التاسع عشر بناء على طلب خاص من الخديوي إسماعيل الخديوي إسماعيل، وتم الانتهاء منها عام 1871 كأول جسر فوق النيل في مصر، بالقرب من ميدان التحرير الذي كان يعرف آنذاك باسم “الإسماعيلية”. مربع”.


شارك