الأمم المتحدة: هناك زيادة في تحديات إيصال المساعدات إلى شمالي غزة

منذ 4 شهور
الأمم المتحدة: هناك زيادة في تحديات إيصال المساعدات إلى شمالي غزة

قالت وكالة إغاثة تابعة للأمم المتحدة يوم الخميس إنه إضافة إلى التحديات اليومية في غزة، يتعين على العمال الذين يقومون بتوصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة التنسيق مع السلطات الإسرائيلية قبل المرور عبر نقاط التفتيش العسكرية.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن التحديات الروتينية عند العمل في صراع نشط تشمل القيود المفروضة على الوصول، والقيود على الوقود، وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وانعدام النظام العام والأمن.

وتابع المكتب: “في أول 16 يومًا من شهر يوليو، قام زملاؤنا بتنسيق 60 مهمة إنسانية إلى الشمال. وتم دعم 24 منها فقط، فيما رفضت السلطات الإسرائيلية وصول 12 مهمة والقوات الإسرائيلية المتواجدة على الأرض أعاقت 20 مهمة أخرى. وأضاف أن “البعثات الأربع المتبقية لها أسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية”.

وقال موقع الأمم المتحدة على الإنترنت إن عمال الإغاثة أفادوا بأن القيود تمنع وكالات الإغاثة من الوصول بانتظام إلى القطاع الشمالي، حيث يحتاج مئات الآلاف من الأشخاص إلى المساعدة الإنسانية. ومن المستحيل أيضًا على العاملين في المجال الإنساني التحكم في تدفق الإمدادات إلى غزة عبر معبر إيريز الحدودي في غرب قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالضفة الغربية، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: “تشرد أكثر من 750 فلسطينيا في مختلف أنحاء الضفة الغربية منذ بداية العام بعد أن هدمت السلطات الإسرائيلية منازلهم أو أجبرتهم على هدمها بسبب عدم حصولهم على تصاريح بناء”.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 600 منزل ومباني أخرى هدمت خلال هذه الفترة. ونادرا ما تصدر السلطات تصاريح للفلسطينيين في ما يسمى بالمنطقة (ج) والقدس الشرقية.

وأضاف المكتب أن الجهود جارية حالياً لدعم الأسر التي تضررت منازلها خلال إحدى هذه العمليات في مخيم نور شمس الأسبوع الماضي. وخلص تحقيق أجراه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وشركاء في المجال الإنساني إلى أن الجرافات العسكرية ألحقت أضرارا بعشرات المنازل والشركات، فضلا عن شبكات المياه والصرف الصحي.


شارك