مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن أعمال “رؤى البحر الأحمر” و”مسلسلات البحر الأحمر” بدورته الرابع

منذ 26 أيام
مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن أعمال “رؤى البحر الأحمر” و”مسلسلات البحر الأحمر” بدورته الرابع

بقلم منى الموجي:

أصدر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي قائمة أفلام الدورة الرابعة ضمن فئتي “رؤى البحر الأحمر” و”مسلسلات البحر الأحمر”، والتي تعتبر نوافذ لأعمال سينمائية ذات رؤى فريدة من السينما العربية والعالمية. وتضمنت قائمة هذا العام أفلاماً سعودية، وهي الأولى منذ إطلاق البرنامجين، مما يعكس ازدهار المشهد السينمائي المحلي والإقليمي.

ومع فيلمي «رؤى البحر الأحمر» و«مسلسلات البحر الأحمر»، يقدم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مجموعة فريدة من الإخراج الإبداعي والقصص المبتكرة من السينما العربية والعالمية، بالإضافة إلى أصوات جديدة مثيرة من الشاشة الصغيرة. يعكس اختيار هذا العام التزام المهرجان بتعزيز المشهد الفني والثقافي الناشئ في المملكة وتوفير منصة للفنانين السعوديين لمشاركة قصصهم مع العالم.

ويحتفل برنامج رؤى البحر الأحمر هذا العام بخمسة أفلام متنوعة، ويسلط الضوء على صانعي الأفلام المبدعين وأعمالهم السينمائية المبتكرة التي تعكس نسيجاً ثقافياً غنياً ومتنوعاً. تأخذنا عدسة بعض هذه الأفلام في رحلة سينمائية متعمقة عبر المملكة العربية السعودية وتقدم لمحة عن المشهد الثقافي المزدهر في المملكة.

في فيلمه «عثمان في الفاتيكان»، يروي المخرج ياسر بن غانم الرحلة الملهمة لفنان من رمال السعودية إلى قاعات الفاتيكان. ويشيد فيلم روائي سعودي آخر هو «الروشان» للمخرج محمد أوس بالتراث الفني القديم للروشان، وهي عبارة عن نوافذ خشبية تعكس الهندسة المعمارية الغنية لمكة وجدة والمدينة المنورة. في فيلم “عندما يسطع النور”، يوثق ريان البشري رسالة مؤسسة ليان الثقافية: الحفاظ على تراث المملكة العربية السعودية للأجيال القادمة. في كيموكازي، يصبح المشهد الفني النابض بالحياة في جدة بمثابة لوحة فنية لاكتشاف الذات. يصور عبد الرحمن بطاوي رحلة كيمو وهو يتصارع مع توقعات عائلته وشغفه الفني، مدركًا أن الهدف غالبًا ما يأتي من قرارات صغيرة.

من جانبه، علق أنطوان خليفة، مدير برنامج الأفلام العربية والكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: «مشهد السينما السعودية النابض بالحياة ينعكس في هذه الأفلام التي تعكس بضربات الفرشاة إبداع فنانيها وطموحهم». من خلال العواطف والمنحوتات ذات الرؤية الجريئة، يحيي المخرجون السعوديون قصص الرسامين والنحاتين وغيرهم من المبدعين الذين شكلوا المشهد الفني في المملكة، ويدعونا لرؤية العالم من خلال عيونهم أعمال متنوعة، سواء كانت خيالية أو وثائقية، تتعمق هذه الأعمال أيضًا في أعماق الإنسانية وتقدم وجهات نظر ملهمة.

يتم عرض قصص من جميع أنحاء العالم العربي في فيلم “يلا باركور” للمخرج عريب زعيتر، وهو فيلم وثائقي تدور أحداثه في غزة ويتأرجح بين الحنين والشوق، حيث يصبح الباركور كناية عن المرونة في مواجهة مستقبل غامض.

وفي فئة مسلسلات البحر الأحمر، تأخذنا المخرجة زينة صفير في رحلة حول صعود الدراما التركية مع مسلسل “حكايات على ضفاف البوسفور” وتبحث في العوامل الإبداعية والاجتماعية التي تقف وراء نجاحاتها العالمية. يستكشف مسلسل العوالم المفقودة مع بيتاني هيوز: الأنباط، من إخراج جيم ريدر؛ مملكة الأنباط القديمة والغامضة وعاصمتها البتراء.

أفلام مختارة لفئة “البحر الأحمر: رؤية جديدة”

«عثمان في الفاتيكان» إخراج ياسر بن غانم

المملكة العربية السعودية

الفنان السعودي المحترم عالميًا عثمان الخزيم يتحدث عن علاقته الطويلة بالروح الفنية الإيطالية.

«الروشان» إخراج محمد أوس

المملكة العربية السعودية

تعتبر روشنات الواجهات الخشبية في المملكة العربية السعودية تراثاً فنياً قيماً ومعالم معمارية بارزة في مكة وجدة والمدينة المنورة. وتتحكم هذه التحف الفنية في الإضاءة والتهوية، وتجسد التاريخ الثقافي الغني للمنطقة.

«عندما يشرق النور» إخراج ريان البشري

المملكة العربية السعودية

قبل ثلاثين عاماً، أراد الأمير فيصل بن عبد الله إبراز تراث المملكة العربية السعودية من خلال الفن فأسس مؤسسة ليان الثقافية للحفاظ على هذا التراث للأجيال القادمة.

«كيموكازي» إخراج عبد الرحمن البطاوي

المملكة العربية السعودية

في جدة، يواجه كيمو (كيموكازي) صراعًا داخليًا لاكتشاف غرضه كفنان.

«يلا باركور» إخراج عريب زعيتر

السويد، فلسطين، قطر، السعودية

وفي غزة، يستخدم الشباب الطموح والمبدع مخلفات الحروب المتتالية لممارسة رياضة الباركور، مما يجعل من هذه الرياضة الديناميكية بوابتهم إلى حياة مختلفة.

برامج تلفزيونية مختارة ضمن فئة “مسلسلات البحر الأحمر”:

«حكايات على ضفاف البوسفور» إخراج زينة صفير وإعداد بيسان تاي

لبنان، مصر، تركيا

وفي غضون 10 سنوات فقط، أصبح المسلسل التركي الذي يحمل اسم “ديزي” صناعة مزدهرة، ويتم تصديره إلى معظم أنحاء العالم. ما هو سر هذا النجاح؟

– “قطار الأشباح” للمخرج سي وونغ تاك.

كوريا الجنوبية.

ترغب إحدى منشئات المحتوى على YouTube في زيادة عدد متابعيها من خلال البحث عن الأشباح في محطة مترو أنفاق كورية مليئة بالقصص المروعة.

“زورو” من إخراج جان بابتيست سوريل.

بلجيكا وفرنسا.

عندما يصبح دون دييغو دي لا فيغا عمدة لوس أنجلوس، يجب عليه إحياء شخصيته السرية زورو لإنقاذ المدينة.


شارك