الرئيس قيس سعيّد: تونس لن تقبل بأن تكون نقطة عبور للمهاجرين غير الشرعيين
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن بلاده ترفض أن تكون نقطة عبور للراغبين في الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط إلى دول الاتحاد الأوروبي.
واستقبل الرئيس التونسي، الخميس، رئيس وزراء البلاد أحمد الحشاني الذي قدم له في العاصمة الليبية طرابلس نتائج مشاركته في أعمال منتدى الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط.
وجدد الرئيس التونسي خلال اللقاء موقف بلاده الثابت من قضية الهجرة غير الشرعية.
وقال: “إن بلادنا، التي تفتخر بهويتها الأفريقية، قدمت كل ما في وسعها لهؤلاء المهاجرين، الذين تقف وراءهم شبكات الاتجار بالبشر، ولا يمكنها أن تقبل أن تكون نقطة عبور أو توطين”.
وشدد على أن الحل لا يمكن أن يكون إلا جماعيا، من خلال تفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراء هذه الظاهرة غير العادية ومنع نشاطها.
وشدد الرئيس التونسي على أن هؤلاء المهاجرين هم ضحايا نظام اقتصادي عالمي ظالم.
وبحسب إحصائيات المنظمة الدولية للهجرة، تشهد سواحل تونس وليبيا منذ سنوات تدفقا كبيرا للمهاجرين غير الشرعيين الذين يسعون للوصول إلى الساحل الجنوبي لدول الاتحاد الأوروبي، حيث أدت هذه العمليات إلى غرق آلاف الأشخاص.
وفي يناير الماضي، ناقش قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اتفاقا مع تونس لمكافحة الهجرة وضبط شبكات التهريب. وينص الاقتراح الأوروبي على منح دعم مالي طويل الأجل لتونس، بهدف تمويل إجراءات مكافحة الهجرة، بما في ذلك شراء القوارب والرادارات المتنقلة والكاميرات والمركبات لتحسين السيطرة على الحدود البرية والبحرية لتونس.
