هواء وفُرش وصابون متعادل.. وزير الآثار يكشف تفاصيل صيانة أسود قصر النيل

منذ 27 أيام
هواء وفُرش وصابون متعادل.. وزير الآثار يكشف تفاصيل صيانة أسود قصر النيل

وتلتزم الدولة التزاماً كاملاً بالحفاظ على آثارها وتراثها الثقافي – سبق للمجلس الأعلى للآثار أن أجرى نفس الصيانة على التماثيل نفسها.. وظهر دليل نجاحهم في صيانتها عندما قاموا بفحص التماثيل والتأكد من عدم وجود أي صدأ عليها.

خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء د. تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحدث شريف فتحي وزير السياحة والآثار، عن ما أثير بشأن أسود كوبري قصر النيل، بسبب الجدل الواسع النطاق التي أثارتها هذه القضية في الأيام الأخيرة. مراجعة الدروس المستفادة.

وفي بداية حديثه أعرب وزير السياحة والآثار عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعقد لأول مرة منذ توليه منصبه بالوزارة، قائلاً: “اليوم سأتحدث عن موضوع بسيط بالنسبة لنا لكن الدروس المستفادة منه أهم من الموضوع نفسه”.

وتابع: “هذا الموضوع يتعلق بالأسود عند مدخل كوبري قصر النيل، والتي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت نقاشا واسعا، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وتطرق فتحي أولا إلى تفاصيل هذا الموضوع، موضحا أن محافظة القاهرة أطلقت حملة كبيرة للحفاظ على التماثيل الموجودة بالمحافظة وتنظيفها، وطلبت المساعدة من المجلس الأعلى للآثار لما له من خبرة واسعة في التعامل مع تماثيل الآثار. هذا النوع لديه.

وأوضح الوزير أن المجلس الأعلى للآثار يقوم بإعداد خطة عمل ملموسة في هذه الحالات، قائلا: “ما تم عمله خصيصا لأسود قصر النيل هو التنظيف بالهواء والفرش الخفيفة، ثم يتم غسل الأسود باستخدام صابون محايد مخصص لنوع الحديد الذي يصنع منه التمثال.

وتابع: “ثم تم وضع نوع من العازل على التماثيل. وقد يبدو هذا العازل لامعاً، لكن حسب المتغيرات والظروف الجوية سيعود شكله إلى طبيعته”.

وأكد وزير السياحة والآثار أن هذا الأمر تمت دراسته بشكل علمي، وذكر أن معالجة هذه التماثيل معروفة.

وأضاف: “الأهم من ذلك أن المجلس الأعلى للآثار سبق أن أجرى نفس أعمال الصيانة على التماثيل نفسها، وتم تحقيق النجاح في الصيانة من خلال فحص التماثيل والتأكد من عدم وجود أي شكل من الصدأ، وأثبت ذلك يثبت أن الطريقة والجودة المستخدمة في الصيانة كانت صحيحة.

وتابع الوزير: وأنا وزملائي في الحكومة تابعنا ما يتم بشأن هذا الموضوع، تمكنا من استخلاص عدة دروس، ليس للحكومة فقط، بل لكل من يعمل ضمن الإطار المؤسسي للدولة ولمن يعمل. لا تعمل كذلك.

وأوضح فتحي أن الدروس المستفادة تشمل ضمان الدقة: “لكل حقيقة دائمًا وجهان ولكل قضية أكثر من وجهة نظر”.

وتابع وزير السياحة والآثار أن الدرس الثاني المستفاد هو أن أولئك الذين يريدون الإصلاح يجب أن يكونوا إيجابيين ويستخدموا القنوات الصحيحة لتقديم مساهمتهم.

وفيما يتعلق بالدرس الثالث قال الوزير: دائما نقول لماذا لدينا آثار ولا نسميها آثارا. وقال إن هذا هو المعيار. لأن هناك قانون يتعامل مع ذلك.

وأضاف: عندما نقول كدولة أن هذه أو تلك مسجلة أو غير مسجلة على أنها “آثار”، فهذا لا يعني أننا نتنازل عن المسؤولية، ولكن عندما تسمى قطعة آثار مسجلة، فهذا يعني أن قانون الآثار ينطبق عليها. هذا.

وفي ختام كلمته، أكد فتحي أن الدولة ملتزمة تمامًا بالحفاظ على آثارها وتراثها الحضاري، وكذلك كل ما يتعلق بالآثار والثقافة، قائلاً: “هذا واجب على الدولة ولا يقل أهمية عن أي واجب آخر”. المشروع الوطني.”


شارك