وليد عطا : سأعود لانتخابات ألعاب القوى بقوة القانون
دكتور. أكد وليد عطا، رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى السابق، أنه لا يوجد ما يمنعه من الترشح لرئاسة اتحاد ألعاب القوى، وأن استبعاده “المؤقت” ما هو إلا استمرار لمسلسل المضايقات التي تعرض لها، على حد تعبيره. حتى الرياضة وعائلته، فهو يثق في أنه سيعود إلى الانتصارات ومنصات التتويج بعد الانتكاسات المتتالية.
وأضاف عطا: “لقد رفعت دعوى قضائية ضد الإقصاء وأثق في نزاهة القضاء المصري الذي يعيد لي حقوقي في كل مرة”.
وعن سبب الاستبعاد قال: “السبب الذي استند إليه مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوى في استبعادي من قائمة المرشحين هو سبب ضعيف حيث أن الحالة المذكورة أعلاه هي جريمة تعود لأعمال 2009”. وليس تشهيرًا، وفيه صدر قرار نهائي بتثبيت حقي في الترشح وعدمه. يتم الطعن فيه ولدي شهادة بهذا المعنى. ومع ذلك، في هذه الحالة قمت بإلغاء الأهلية. حتى لو لم يكن من العار أنني قد ترشحت بالفعل لانتخابات عام 2012. لقد نجحت وقادت الاتحاد إلى إنجازات غير مسبوقة، أبرزها حصولها على أول ميدالية عالمية على مستوى الكبار في تاريخ اللعبة وأول ميدالية أولمبية على مستوى الشباب في تاريخ اللعبة.
وتابع: “هذا السيناريو حدث في انتخابات 2021 وحصلت على أمر قضائي بقبول ترشحي وشاركت فعليا في الانتخابات، رغم تأخر قبول أوراقي حتى فجر يوم الانتخابات”.
وأكد عطا: “لدي ثقة كاملة في موقفي القانوني، وهذه المحاولات لن تجبرني أو أي شخص من عائلتي الذين وضعوا ثقتهم بي على التخلي عن اللعبة بعد حصولي على قرار المحكمة”. الإجراءات القانونية ضد كل من ألحق الضرر بشخصي وسمعتي من خلال تصريحات رسمية أو صحفية أو إعلامية”.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن مصر دولة تحكمها سيادة القانون وأن الرياضة لها نتائج وعواقب على الجميع. فأين كانت ألعاب القوى وأين أصبحت الآن؟